محمد ضياء أبو أحمد رئيس كشاف السلام الإسلامي في الناصرة: ‘رغم الظروف... نزرع الأمل والمحبة برسائل كشفية وفنية‘
يبرز الدكتور محمد ضياء أبو أحمد كنموذج يجمع بين التربية، الفن، والعمل التطوعي، حيث يشغل منصب رئيس كشاف السلام الإسلامي في الناصرة، ويقود برؤية واضحة وهمة عالية فرقته الكشفية التي تزرع في نفوس الأطفال والشباب القيم الحَسَنة ، روح الانتماء، والعطاء المجتمعي.
د. محمد ضياء ابو احمد من الناصرة يتحدث عن استعداداته ونشاطاته بمناسبة عيد الأضحى
إلى جانب مسيرته الكَشفية، يُعرف الدكتور محمد أيضًا بصوته الدافئ ورسائله الهادفة، كونه منشدًا ملتزمًا قدّم عبر السنوات مجموعة من الإصدارات الفنية التي لامست القلوب، وتنوّعت بين الأناشيد الدينية والتربوية ليجمع بذلك بين الكلمة الصادقة والنغمة الراقية، وهو يحدثنا عن استعداداته ونشاطاته بمناسبة عيد الأضحى المبارك..
"لن تكون هناك مسيرة كشفية بسبب الأوضاع"
ويقول د. محمد في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: " "للأسف، نعلن بشكل رسمي أن الكشاف الإسلامي، وبقرار من إدارته، لن يشارك هذا العام في مسيرة عيد الأضحى، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد. نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على الخروج بهذه المسيرة التي لطالما كانت من أبرز معالم العيد في الناصرة. وندعو الله عز وجل أن يعم السلام والطمأنينة على بلادنا، وأن يعيد الأعياد القادمة علينا بأيام أفضل."
ورغم غياب المسيرة الكشفية التقليدية، يؤكد د. محمد أن العمل الخيري والمجتمعي لم يتوقف: "الوضع لم يمنعنا من تقديم الخير لأهل بلدنا. لدينا طاقات شبابية مدهشة، من الشبان والفتيات في كشاف السلام الإسلامي، يواصلون العطاء بلا توقف. نظمنا حملة لزرع الورود في الحي الشرقي في الناصرة، لننشر طاقة إيجابية من خلال الجمال والعمل التطوعي." كما أشار إلى مبادرة مميّزة بمناسبة العيد، قائلاً: "كل يوم، تخرج مجموعة من الفتيان والفتيات لتوزيع أكياس تحتوي على حبّة شوكولاتة وملبس، مرفقة بكلمة تحفيزية تحمل الأمل والنجاح، وشعار الكشاف، ويتم توزيعها على الناس في الحي، كنوع من نشر المحبة والطاقة الإيجابية في المجتمع."
"نؤمن بأن فينا وفي أمتنا خير كثير"
وحول الرسائل التي يسعى لإيصالها من خلال عمله، قال: "نحن نؤمن بأن فينا وفي أمتنا خير كثير، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رسالتنا هي إظهار أخلاق النبي الكريم في سلوكنا، أن نحب الناس، نتقبل الآخر، ونعمل معًا لإعمار البلد الذي نعيش فيه. نزرع الحب، التفاؤل، والطاقة الطيبة، وهذه هي رسالتنا الأولى."
وعن حرصه على إبقاء الكشاف إطارًا تربويًا دائمًا للشباب، أشار إلى أنهم ينظمون لقاءين أسبوعيًا حسب الفئة العمرية، ويعملون باستمرار على تنمية جيل قيادي، قائلاً: "الجميل أن الفتيان الذين تخرجوا من صفوف الكشاف، أصبحوا قادة ومبادرين في مجتمعهم، يجذبون إليهم المزيد من الشباب."
"أنجزت مؤخرًا عملين فنيين"
وفي ختام حديثه، كشف د. محمد عن عملين فنيين جديدين قام بإعدادهما مؤخرًا، قائلا: "أنجزت مؤخرًا عملين فنيين هما: 'افرح غنِّ' و'يا حياة ما أحلاكي'، وهما من الأعمال القريبة إلى قلبي، ويحملان رسائل إيجابية تحث على التفاؤل والفرح رغم الظروف. لكن وبسبب الأوضاع الحالية، فضّلت عدم نشرهما في الوقت الراهن. سأحتفظ بهما إلى أن تسمح الأجواء بإطلاقهما بالشكل المناسب، إذ من المخطط أن يتم إنتاج فيديو كليب لكل عمل منهما قريبًا."
من هنا وهناك
-
(علاقات عامة) عوجن تواصل دعمها للمصالح التجارية المتضررة من الحرب : صاحب محل من طمرة يتحدّث عن تجربته
-
حريق يهدد المنازل في متسادا بمنطقة القدس
-
اعتبارا من منتصف الليلة القادمة: ارتفاع أسعار البنزين
-
المحامي شعاع مصاروة منصور لاعضاء المجلس البلدي في الطيبة: لا تصادقوا على فرض ضريبة أرنونا إضافية
-
الشرطة وجهاز ‘الشاباك‘ يعتقلان 3 مواطنين اسرائيليين بشبهة ‘تنفيذ مهام لصالح جهات ايرانية‘
-
الامساك بقرد دخل الى أحد المنازل في نحف
-
(ممول) موعد جديد لمؤتمر الحكم المحلي MUNIEXPO2025
-
الحراك الشعبي النصراوي يصدر بيان شجب واستنكار: ‘لن نسمح بالتصيد بالمياه العكر‘
-
‘الموت للعرب‘ و ‘الانتقام‘ .. أهالي طرعان يستيقظون على وقع كتابات عنصرية على جدران منازلهم
-
لأول مرة من السابع من اكتوبر : نتنياهو يضع هدف اطلاق سراح المختطفين في المرتبة الأولى
أرسل خبرا