وبموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكل ذلك بسرية تامة.
وقال ليبرمان: "إسرائيل زوّدت عائلات الجريمة في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بناء على أوامر من نتنياهو. هذه الأسلحة تُنقل إلى مجرمين ومخالفين للقانون ويتم توجيهها ضد إسرائيل."
وأضاف: "حسب تقديري، لم تتم الموافقة على هذا الأمر من قِبل الكابينيت. رئيس الشاباك يعلم بذلك، لكن من غير المؤكد أن رئيس الأركان يعلم. نحن نتحدث هنا عن ما يعادل داعش في غزة." وتابع: "لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل. لا توجد لدينا قدرة على المراقبة أو التتبع."
وأشار أيضا إلى رئيس الشاباك المنتهية ولايته، قائلا: "لست متأكدا كم هو قادر على أداء مهامه، قبل أسبوع واحد فقط من مغادرته." ووفقا لما قاله ليبرمان، لا يُعرف من صادق على هذه العملية، ولا ما إذا كان وزير الأمن مطّلعا على ذلك، وكذلك لا علم للكنيست بها.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء: " تعمل إسرائيل على حسم المعركة ضد حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناء على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية " .
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
(Photo by RONEN ZVULUN/POOL/AFP via Getty Images)