logo

تزايد الانقسام السياسي مع نشر ترامب للحرس الوطني في لوس انجليس

تقرير رويترز
09-06-2025 08:05:03 اخر تحديث: 09-06-2025 19:17:53

بيدمينستر (نيوجيرزي) (رويترز) - تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة يوم الأحد بعد أن نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرس الوطني في لوس انجليس وسط احتجاجات ضخمة على تزايد المداهمات

 (Photo by Taurat Hossain/Anadolu via Getty Images)

التي تثير انقساما وتتضمن إلقاء القبض على مهاجرين.
وقال السناتور الديمقراطي كريس ميرفي في واحد من أشد الانتقادات المباشرة لترامب "من المهم أن نتذكر أن ترامب لا يحاول أن يعالج (مشكلة) أو يحافظ على السلم. إنه يتطلع إلى التأجيج والانقسام".
وأضاف "حركته لا تؤمن بالديمقراطية أو الاحتجاج، وإذا سنحت لهم الفرصة لإنهاء سيادة القانون فسوف ينتهزونها".

أما السناتور الديمقراطي كوري بوكر فقد ندد بنشر ترامب للقوات دون موافقة ولاية كاليفورنيا، محذرا من أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر. واتهم بوكر الرئيس في تصريحات عبر شبكة إن.بي.سي بالنفاق، مشيرا إلى تقاعس ترامب في السادس من يناير كانون الثاني 2021 عندما اقتحم الآلاف من مؤيدي مبنى الكونجرس وعفوه لاحقا عمن ألقت الشرطة القبض عليهم.
ودافع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يوم الأحد عن قرار ترامب، قائلا إنه لا يشعر بأي قلق من نشر الحرس الوطني. وأضاف "أحد مبادئنا الأساسية هو الحفاظ على السلم من خلال القوة. ونحن نفعل ذلك في الشؤون الخارجية والشؤون الداخلية أيضا. لا أعتقد أن هذا (إجراء) متشدد".

وقال السناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إن ترامب يحاول تهدئة التوتر مشيرا إلى مشاهد أظهرت المحتجين وهم يلقون بأشياء على قوات إنفاذ القانون.
وأشار لانكفورد إلى اضطرابات مماثلة في 2020 بسياتل وبورتلاند، إذ دعم الحرس الوطني قوات إنفاذ القانون المحلية وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية.

وتعهد ترامب بترحيل أعداد غير مسبوقة من الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأمريكية مع المكسيك، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بإلقاء القبض على ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر يوميا.

وصارت الاحتجاجات على المداهمات أحدث نقطة محورية في النقاش الدائر بالولايات المتحدة حول الهجرة وحقوق الاحتجاج ونشر قوات اتحادية للتعامل مع شؤون محلية. وأثارت الاحتجاجات أيضا جدلا حول حدود سلطة الرئيس وحق الجمهور في المعارضة.