وجاء في وسائل اعلام عبرية أنه عند عودة نتنياهو إلى قاعة المحكمة ، بعد استراحة  صرخ أحد الحضور باتجاهه: "لماذا تبتسم؟ أعد المختطفين . فاشل، أنت عار على الدولة. كيف تجرؤ على التبسم هنا؟ هذا سيرك".

ووفق موقع واينت فقد قام الحراس بإخراج الرجل من القاعة. احتجاجا على ذلك، قال محامي نتنياهو، المحامي عميت حداد: "في المرة القادمة التي يحدث فيها شيء كهذا، سننهض ونغادر. دخلت القاعة بعد الاستراحة فرأيت رجلا يصرخ على رئيس الحكومة، والجميع جالسون ولا شيء يحدث. هذه بلطجة بكل معنى الكلمة". القاضية ريفكا فريدمان فيلدمن ردّت: "يجب تشديد الإجراءات قليلا".

وبحسب وسائل الاعلام العبرية فقد تم استجواب نتنياهو أثناء التحقيق المضاد حول معرفته بالملياردير الأسترالي جيمس باكر، فأوضح: "ما كان يهمني هو ما يمكن لهذا الرجل أن يفعله من أجل إسرائيل". ووفقا لأقواله، لم يكن يهمه العلاقة بين باكر وميلتشن، بل فقط حقيقة أنه يأتي من أستراليا، لأنها "بالقرب من الصين والهند".

وسأل المدعي تدمور رئيس الحكومة إذا ما كان يعلم أن لباكر سلسلة فنادق، فرد نتنياهو: "حتى هذه اللحظة لم أكن أعلم، ما يهمك لا يهمني"، مضيفا: "ما يهمني هو ماذا يمكنك أن تفعل من أجل إسرائيل. حضراتكم، أرجو أن تصدقوني. ليس لدي أي فكرة. لم أره كرجل أعمال، بل كرجل إعلام".

تابع تدمور طرح الأسئلة، وسأل رئيس الحكومة إن كان يعرف بماذا يعمل باكر ومن أين حصل على ثروته. فرد نتنياهو: "هذا لا يهمني. ما يؤثر على الدولة هو ما يهمني. أدخل هذا إلى رأسك يا سيد تدمور، لأنك ستسأل مرة بعد مرة بعد مرة".

في أثناء التحقيق المضاد، تم إدخال ظرف موجه إلى نتنياهو إلى القاعة. وعلق المدعي تدمور قائلا: "لقد وصلنا إلى نقطة لم تحدث في التحقيق المضاد من قبل، وقد وصل ظرف". واستمرّت الجلسة كالمعتاد.

(Photo by MOTI KIMCHI/POOL/AFP via Getty Images)