تصوير مكتب النائبة ايفلين متى
لأداء أعمال المراقبة في الامتحانات بلجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بقرى محافظة دمياط.
وتساءلت متى في بيان صحفي لها : " هل هذا يعقل أن تأتي معلمة من محافظة أسوان إلى أقصى الشمال بمحافظة دمياط ، لأعمال الملاحظة بالدبلوم ، وهل ليس هناك مكان في أسيوط أو قنا أو سوهاج أو الأقصر ، بالقرب من محافظة أسوان ، وماذا تفعل سيدات محافظة دمياط هل ستذهب إلى أسوان ، ولذلك نريد معرفة الهدف " .
واستطردت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب : " ما الذي يستفيده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة لأعمال الكنترول ومراقبة الامتحانات بالدبلومات الفنية ، بأن يجعل المعلمات تأتي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال والعكس صحيح ؟ " ، متسائلة "هل هذا لا يحتسب إهدار مال عام وإهدارا للوقت وإهدارا للقدرات ؟ " .
وأضافت: "كما أن هؤلاء المعلمات اللاتي يأتين بأسرهن ويستأجروا شققا ليعيشوا فيها ، ولم توفر لهن وزارة التعليم أماكن إقامة بدون مبالغ ، من سيدفع لهم مقابل استئجارهم لهذه الشقق، وهل من سيدفع تذكرة للسفر إلى أسوان سيتحمل ثمنها ؟ " ، مشيرة إلى " أن هذا الأمر فيه مغالاة على المعلمين والمعلمات وترك المعلمات بيوتهم لمدة أسبوعين ، لكي يراقبوا من أسوان إلى دمياط " .
وطالبت في ختام بيانها " بتحويل السؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، للرد على السؤال أمام مجلس النواب لمعرفة المقصود من انتداب مدرسي الجنوب للشمال والعكس ، وهل هذا يعقل في ظل تلك الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار ، وارتفاع تعريفة الركوب في جميع المواصلات من الطيران حتى الميكروباص" .