لا سيما في ما يتعلق بمخلفات الذبائح التي تُطرح في الطرقات أو أطراف القرى والبلدات دون مراعاة للسلامة العامة أو البيئة.
إن سوء إدارة مخلفات الأضاحي لا يؤدي فقط إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تفسد أجواء العيد، بل قد ينجم عنها تلوث بيئي خطير، يُهدد الصحة العامة، ويشوه صورة المجتمعات.
وهنا يبرز دور السلطات المحلية والجمعيات الناشطة والمجتمع بأكمله في التوعية بأهمية التعامل الصحيح مع هذه المخلفات، سواء من خلال توفير أماكن مخصصة للتخلص منها، أو من خلال إطلاق حملات إعلامية وتثقيفية للتقليل من الممارسات السلبية، خاصة في البلدات العربية التي تعاني من هذا التحدي في مواسم الأعياد.
في هذا اللقاء الخاص، استضافت قناة هلا الخبير والناشط البيئي عبد نمارنة من قرية شعب، لنغوص في عمق هذا الملف، ونطرح معه أبرز التساؤلات البيئية والاجتماعية والصحية المرتبطة بموسم الأضحى .