توثيق نادر في النقب لفرسين صغيرين إلى جانب أنثى حمار بري يثير التساؤل: هل هما توأم؟
وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان من سلطة الطبيعة جاء فيه : " تم في النقب توثيق نادر لفرسين صغيرين إلى جانب أنثى حمار بري مما أثار التساؤلات حول إمكانية
توثيق نادر في النقب لفرسين صغيرين إلى جانب أنثى حمار بري يثير التساؤل: هل هما توأم؟
ان يكون التوثيق لفرسين توأم الأمر الذي يعتبر نادرا .
وقال مارك كاتس، مفتش سلطة الطبيعة والحدائق في جنوب جبل النقب، والذي قام بالتوثيق : "لاحظت وجود فرسين صغيرين يلعبان بمرح ، توقفت للإبلاغ عن المشاهدة، ثم لاحظت أن كليهما يتواجدان بالقرب من الأنثى الظاهرة في الفيديو، تفاجأت وبقيت أراقب لفهم ما يحدث ، خلال قرابة عشر دقائق من المشاهدة لم أر حميرا برية أخرى في المنطقة.
شاركت الفيديو في مجموعة بحث مختصة بالحمير البرية، حيث دار نقاش مثير حول الموضوع، إذ أن الظاهرة نادرة جدا بين الخيليات.
وطُرحت فرضية أخرى تقول إن أحد الفرسين قد تيتم، فانضم إلى هذه العائلة وتبناه القطيع في الحالات القليلة التي شوهدت فيها ظاهرة مشابهة، لم ينجُ الفرس المُتبنى لأن الأنثى رفضت إرضاعه."
بدوره قال البروفيسور عاموس بوسكيلا، من قسم علوم الحياة في كلية العلوم الطبيعية بجامعة بن غوريون وخبير في الحمير البرية : "احتمال ولادة توأم بين الخيليات منخفض جدا، وحتى عندما يحدث، يكون الصغيران، أو على الأقل أحدهما، ضعيفا لدرجة أنه لا ينجو.
هناك تفسيرات بديلة للمشاهدة دون الحاجة لافتراض وجود توأم: في مشاهداتي للخيول البرية في محمية دونيانا في إسبانيا، رأيت فرسين صغيرين يسيران مع أنثى معينة، وعرفت في حالة واحدة على الأقل أن أم أحد الفرسين ماتت، فانضم إلى الأنثى الأخرى التي كانت برفقة فرسها سمحت له بالسير معهما، لكنها لم ترضعه.
في منطقة أخرى، في غاليسيا شمال إسبانيا، رأيت شيئا مشابها، وقد تكون هناك مجرد صداقة قوية بين الفرسين، دون موت الأم الموضوع حاليا قيد الفحص باستخدام الأدلة المصورة."
زهافا سيغال، أخصائية بيئية في شمال النقب من سلطة الطبيعة والحدائق ، قالت: "في شهري حزيران وتموز، تكون الإناث في فترة إرضاع، لذا يحتجن إلى الشرب يوميا.
تتجمع الحمير البرية في مجموعات مختلفة في كل مرة. عندما تذهب أنثى للشرب، تنضم إليها عادة مجموعة من الإناث تتراوح بين 8 إلى 12 حمارا بريا أما الذكور العازبون فيتجمعون في مجموعات منفصلة.
يحتفظ الذكور المهيمنون بمنطقة تشمل مصدر ماء، وهو مورد مهم للقاءات والتكاثر.
في بحث مشترك مع جامعة بن غوريون، تبيّن أن لمواقع مصادر المياه أهمية كبيرة في انتشار الحمير البرية وتعزيز التنوع الجيني لديها."
تصوير : مارك كاتس سلطة الطبيعة والحدائق
من هنا وهناك
-
رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء يصدر بيانا حول أداء صلاة الجمعة اليوم
-
إسرائيل تتأهب للرد الإيراني وتعليمات بالبقاء قرب الملاجئ والأماكن الآمنة
-
الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
-
في ظل التطورات الأمنية : مجلس الأمن القومي يصدر توصيات جديدة للمتواجدين خارج البلاد
-
الطالبة الجامعية رغدة زعرورة من شفاعمرو تتحدث عن مسيرتها التعليمية واهتمامها بمجال الحقوق وأهدافها المستقبلية
-
سخنين: ثانوية اورط وادي سلامة تحتفل بتخريج الفوج الـ 22 من طلابها
-
حالة الطقس : أجواء حارة تسود البلاد
-
العثور على جثة امرأة ورجل بحالة خطيرة بمنزل في كريات ملآخي
-
وزارة التعليم: الدراسة لن تنتظم في جميع أنحاء البلاد
-
أهالي عرابة يستقبلون الفوج الأخير من حجاج بيت الله الحرام بسعادة كبيرة
أرسل خبرا