تصوير الشرطة

في كافة أنحاء البلاد وبنظام طوارئ، ويُعد عنصرًا مركزيًا في منظومة الأمن الداخلي. بالإضافة إلى ذلك، ينفذ هذا الجهاز مهامًا حيوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك إغلاق محاور لحماية قوات الأمن، تأمين مسارات الإخلاء للسكان، تأمين مواقع الدمار ومنع أعمال النهب، إقامة غرف عمليات بلدية وشرطية للتعاون مع جميع أقسام ووحدات السلطات المحلية، إلى جانب هيئات تطبيق القانون القُطرية" .

واضاف البيان : " تعمل وحدات الشرطة البلدية اليوم في 102 سلطة محلية ومجلس إقليمي في أنحاء البلاد، وتضم نحو 1,100 شرطي و1,100 مراقب مساعد. هذا الجهاز الفريد يعمل كمضاعف للقوة، من خلال ملاءمة تركيزات عمل شرطة إسرائيل مع احتياجات وخصائص كل سلطة - في جميع القطاعات والفئات السكانية، سواء في أوقات الروتين أو في حالات الطوارئ" .

وقال رئيس مديرية أجهزة تطبيق القانون البلدية: " وحدات الشرطة البلدية تشكل مضاعف قوة حاسم في الاستجابة الطارئة الميدانية. الأرقام على الأرض تتحدث عن نفسها – رأينا ذلك في حادثة سقوط القذيفة هذا الصباح في حولون، حيث كانت طواقم الشرطة البلدية والرقابة أول من وصل إلى المكان، وعملوا على إنقاذ الأرواح وإغلاق الطرق أمام قوات الإنقاذ. هذا دليل واضح على أهمية الجهاز واستعداده لكل سيناريو" .

فيما قال قائد قسم الشرطة البلدية في شرطة إسرائيل: " الدمج بين جهاز الشرطة البلدية والجهاز الميداني لشرطة إسرائيل يشكل مضاعف قوة مهم لأمن الجمهور في وقت الحرب. هذا التكامل يقود الجهاز إلى تلبية احتياجات الجمهور والوصول إلى الحوادث الهامة والمواقع المعقدة، بهدف إنقاذ الأرواح وتقديم استجابة متكاملة لصالح الجمهور. من بين المهام التي يعالجها جهاز الشرطة البلدية: التعامل مع فئات سكانية خاصة، الانتشار في أماكن التجمعات الجماهيرية، وتقديم المساعدة الحيوية لجميع أجهزة الأمن والطوارئ والإنقاذ. استعداد الجهاز في حالات الطوارئ يبرز في هذه الفترة من خلال الحضور المكثف لصالح أي سيناريو يتطلب استجابة فعّالة وسريعة، إلى جانب جميع قوات شرطة إسرائيل المنتشرة في مختلف المناطق" .