logo

الحرب تدخل أسبوعها الثاني.. في ظل غياب مؤشرات انحسار القتال: لقاء أوروبي إيراني في جنيف اليوم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-06-2025 06:19:15 اخر تحديث: 20-06-2025 07:50:09

دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني اليوم (الجمعة)، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن التدخل الأمريكي

 المحتمل سيتخذ في غضون أسبوعين. وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية وتدمير ترسانتها الصاروخية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول إن برنامجها النووي سلمي.

وفي ظل غياب مؤشرات على انحسار القتال، من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني لمحاولة تهدئة الصراع. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل اجتماعهم المشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "حان الوقت الآن لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يعود بالنفع على أحد". 

واجتمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع لامي يوم الخميس، وأجرى اتصالات منفصلة مع نظرائه من أستراليا وفرنسا وإيطاليا لمناقشة النزاع. وقالت الخارجية الأمريكية إن روبيو ووزراء الخارجية اتفقوا على ضرورة "عدم السماح لإيران بتطوير أو امتلاك سلاح نووي أبدا". وأكد لامي الحديث نفسه عبر منصة إكس وأضاف أن الوضع في الشرق الأوسط "لا يزال محفوفا بالمخاطر" وأن "هناك فرصة سانحة الآن خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". 

وقال الكرملين يوم الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ نددا بالهجوم الإسرائيلي واتفقا على ضرورة وقف التصعيد.

ويتكوف تحدث إلى عراقجي عدة مرات منذ بدء الحرب
في الوقت نفسه، ما زال الغموض يكتنف دور الولايات المتحدة فقد التقى لامي يوم الخميس في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقال إنهم ناقشوا اتفاقا محتملا. وقالت مصادر إن ويتكوف تحدث إلى عراقجي عدة مرات منذ الأسبوع الماضي.

هل يقصف ترامب إيران بالقنبلة "خارقة للتحصينات"؟ 
وقال البيت الأبيض إن ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي يوم الجمعة. ويتأرجح موقف ترامب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع. ويدرس ترامب قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب.

قد لا يكون ذلك موعدا نهائيا مؤكدا، إذ يستخدم ترامب عادة مهلة "الأسبوعين" إطارا زمنيا لاتخاذ القرارات، وسمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.

وزير الخارجية الإيراني: لسنا مستعدين لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية
لاحقا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة" ان بلاده ترفض اجراء اية محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية". وقال عراقجي: "لسنا مستعدين لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار الهجمات الصهيونية ".

وأضاف عراقجي: "أعتقد أن الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان بعد مقاومتنا للكيان الصهيوني".

صور من مكان سقوط الصاروخ في بئر السبع - تصوير نجمة داوود الحمراء



قوات من الجبهة الداخلية في مواقع سقوط صورايخ في رمات غان وحولون تصوير: الجيش الاسرائيلي





صورة من مكان سقوط صواريخ في منطقة المركز - تصوير نجمة داوود الحمراء










صور من مكان سقوط صواريخ  - تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ





صورة من مكان سقوط صواريخ في منطقة المركز - تصويرالشرطة


 اصابة مباشرة لمبنى في مركز البلاد - تصوير سلطة الاطفاء


صورة من مكان سقوط صواريخ في منطقة المركز - تصوير نجمة داوود الحمراء


تصوير الشرطة