وقالوا بحيب ما جاء في وسائل اعلام عبرية : "هذه ليست حربا سريعة تنتهي في ستة أيام"، وأضافوا: "لا تزال هناك أهداف يجب تحقيقها. النظام الإيراني يتلقى ضربات تُصعّب عليه إطلاق النار".
وقد قال رئيس الأركان، الجنرال ايال زمير ، أمس: "نحن نستعد لمجموعة متنوعة من التطورات المحتملة. لقد دخلنا في المعركة الأكثر تعقيدا في تاريخنا. دخلنا المعركة لإزالة تهديد بهذا الحجم، ومن عدو كهذا، وهو ما يتطلب استعدادا لمواجهة طويلة الأمدالجيش الإسرائيلي مستعد لذلك، ويزداد مجال حريتنا في العمل يوما بعد يوم، بينما ينكمش مجال حرية العدو".
وأكد رئيس الأركان كذلك: "المعركة لم تنتهِ بعد ، صحيح أننا حققنا إنجازات، لكن لا تزال أمامنا أيام صعبة، وعلينا أن نبقى يقظين وموحّدين حتى استكمال المهمة . أنا واثق من أننا، معا، سننهي المعركة ويد إسرائيل هي العليا".
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منح إيران مهلة "أسبوعين" لاستنفاد مسار التفاوض، ملوّحا بتهديدات مفادها أن الجيش الأمريكي الموجود في أعلى درجات الجاهزية في المنطقة سينضم إلى المعركة، وقد يهاجم منشأة فوردو النووية المحصّنة باستخدام "أم القنابل".
بعض المصادر الإسرائيلية التي تحدثت مع شبكة سي ان ان ترى في تصريح الرئيس "ستار دخان"، وجزءا من محاولة تضليل تهدف إلى إرباك إيران ودفعها للاستمرار في الانتظار، رغم أن ترامب بحسب شعورهم قد قرر بالفعل انضمام الولايات المتحدة إلى المعركة الإسرائيلية ضد إيران. وقال أحد المصادر: "لم يكن ليحدد لنفسه مهلة زمنية لو لم يكن قد اتخذ القرار بالفعل".
لكن مصادر أخرى تحدّثت إلى الشبكة الأمريكية لا تشارك هذا الشعور، وتعرب عن قلقها من تقلبات الرئيس بشأن الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية. وقال مصدر إسرائيلي لـ سي ان ان : "إذا تابعت تصريحاته في الأسبوعين أو الثلاثة الأخيرة، سترى الكثير من التقلّبات".
وأشارت وسائل اعلام عبرية الى ان أكبر المخاوف سواء في المستوى السياسي أو في الجيش الإسرائيلي والموساد هي من حرب استنزاف طويلة وعديمة الجدوى العملية، تستمر في غياب نهاية سياسية واضحة، وفي وقت تشير فيه تقارير أجنبية إلى أن مخزون صواريخ الاعتراض من نوع "حيتس" قد لا يكون كافيا.
في اسرائيل يأملون بانضمام ترامب إلى الهجوم، إذ أن الولايات المتحدة قادرة على تدمير منشأة فوردو في غارة أو اثنتين بطائرات B-2، وزيادة وتيرة تدمير مئات الأهداف التي لا تزال في بنك الأهداف الإسرائيلي من خلال ذلك، يمكنها تقصير مدة القتال بشكل كبير جدا، وتقليل الخسائر والدمار في الجبهة الداخلية الإسرائيلية وأيضا تقليص خطر وقوع كارثة لقوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الميدان.
صور من مكان سقوط صواريخ - تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ
صورة من مكان سقوط صواريخ في منطقة المركز - تصوير نجمة داوود الحمراء
قوات من الجبهة الداخلية في مواقع سقوط صورايخ في رمات غان وحولون تصوير: الجيش الاسرائيلي