ودار الحديث خلال اللقاء حول تأثير الحرب على أصحاب قاعات الافراح في ظل القيود التي فرضتها الجبهة الداخلية .
وقال وائل يونس في حديثه لقناة هلا : " ظروفنا في عرعرة كباقي البلدات ، هي ظروف صعبة جدا ، ونحن كأصحاب قاعات الافراح كباقي المصالح التجارية الأخرى ، لكننا مصلحة تعتمد على تجمعات الناس ومناسباتهم السعيدة ، وللأسف كل تجمع بحد ذاته هو خطورة كبيرة على الجميع ، ولهذا السبب فنحن أول واكثر المتضررين حيث أن قاعات الافراح بحاجة الى أعداد كبير من أجل فتحها وليس السماح بتواجد 3-50 شخصا كمصالح تجارية أخرى مثل المطاعم وغيرها " .
وأضاف وائل يونس : " كانت لدينا حجوزات كثيرة بعد عيد الأضحى ، ولكننا أوقفنا جميع الحجوزات منذ اليوم الأول للحرب ، وهذه كانت تعليمات الشرطة . ولذلك قمنا بمراسلة العرسان بأننا لا نستطيع أن نفتح القاعات بأي شكل من الأشكال، حتى أنه كانت علينا ضغوطات وكأننا السبب في اغلاق القاعات ، لكننا تحملنا هذه الضغوطات لأننا لا نستطيع الاستهتار بالموضوع . ونحن نتفهم العرسان والأهالي ولكن الظروف أصعب ونحن نؤمن أن حياة الانسان من كل شيء " .
وأردف وائل يونس بالقول : " هناك أشياء في الوضع الحالي تتشابه مع فترة الكورونا، لكن في فترة الكورونا كانت هناك موجات وكنا نفتح القاعات لأعداد محددة وكانت التعليمات تختلف قليلا ، لكن في ظل الحرب اليوم فان قاعات الافراح مغلقة بالكامل ، وبالتالي فان الضرر أكبر بكثير وأوسع " .
ومضى وائل يونس: " أوجه رسالة لمن يقوم باحياء الاعراس في البيوت والشوارع ، أن هذا لا يختلف كثيرا عن قاعات الافراح فالصاروخ لا يميز بين قاعة أفراح وبيت أو شارع ، ولذلك على المواطنين أن يتحلوا بالمسؤولية والا يعرضوا حياة الاخرين للخطر " .
وتابع وائل يونس : " لا أرى أن هذه الحرب ستنتهي سريعا وذلك في ضوء تصريحات نتنياهو والجيش الإسرائيلي وكذلك تصريحات ترامب ، ولذلك فانني أناشد المواطنين بتأجيل الأعراس حتى نستطيع تقديم أفضل الخدمات لهم في الأعراس وأن يكون فرحة العمر كما يحلمون ، لأن الأعراس في البيوت والشوارع ليست امنة وليست كما يحلم العرسان " .