logo

قاذفات بي-2 تعود إلى الأراضي الأمريكية بعد ضرب مواقع نووية إيرانية

تقرير رويترز
23-06-2025 08:34:39 اخر تحديث: 23-06-2025 09:06:32

عادت قاذفات الشبح الأمريكية من طراز بي-2 سبيريت إلى الأراضي الأمريكية يوم الأحد (22 يونيو حزيران) بعد أن نفذت ضربة بعيدة المدى على ثلاثة مواقع نووية إيرانية

 في إطار عملية "مطرقة منتصف الليل". هبطت الطائرات بالقرب من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري.

وعادت قاذفات الشبح الأمريكية من طراز بي-2 سبيريت إلى الأراضي الأمريكية يوم الأحد (22 يونيو حزيران) بعد أن نفذت ضربة بعيدة المدى على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في إطار عملية "مطرقة منتصف الليل".

هبطت الطائرات بالقرب من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري.تُعد طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. ويُمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي83 .

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا أن منشاة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت.

تمثل القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض.

ويتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم. ومع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا، كما ثبت في مهمات من ميزوري إلى أفغانستان وليبيا.

وتسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. وصممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. وتزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل.

ذكرت تقارير أن ستة من تلك القنابل الخارقة للتحصينات استخدمت في الهجوم على موقع فوردو.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز