كل من المدير العام للوزارة ونائبه، ومديرة لواء الشمال، وطبيبة التربية البيئية في اللواء.
افتتح رئيس البلدية اللقاء مرحبًا بالوزيرة والوفد المرافق، مثمنًا زيارتها للمدينة في هذه الأيام العصيبة، ومقدرًا اهتمامها بالناصرة وأهلها. وقد عرض أمام الوزيرة صورة شاملة عن الأوضاع في المدينة، مؤكدًا أنه يعقد يوميًا جلسات طارئة مع قيادة الجبهة الداخلية، ومدراء الدوائر والأقسام، إلى جانب التواصل المستمر مع المستشفيات، وسلطات الإطفاء، والإسعاف، والشرطة.
كما توجه رئيس البلدية بنداء لأهالي الناصرة بضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن درجة الخطورة قد ارتفعت مجددًا إلى المستوى الرابع – اللون الأحمر.
وزيرة البيئة عيديت سلمان تؤكد دعمها الكامل لبلدية الناصرة
أكدت الوزيرة على دعمها الكامل لبلدية الناصرة، وصرّحت بما يلي:
1. دعم فوري مالي: توجهت إلى وزارة الداخلية وألزمتها بتحويل مبلغ 2 مليون شيكل فورًا لصالح بلدية الناصرة. في حال تعذّر التحويل، طلبت من المسؤولين التوجه إليها مباشرة لإتمام الدعم.
2. دعم في مجال التربية البيئية: تم رصد ميزانيات خاصة لدعم مشاريع التربية البيئية التابعة للوزارة في لواء الشمال.
3. الاستفادة من عنقود الجليل والمروج: تم تخصيص مبالغ من ميزانية "عنقود الجليل والمروج".
طلبت الوزيرة من رئيس البلدية التقدم بطلبات رسمية للحصول على الميزانيات المخصصة للمدينة.
محاسب البلدية : " البلدية تمر بوضع مالي صعب "
وقد تحدث محاسب البلدية، السيد بهاء إغبارية، عن الوضع المالي الصعب الذي تمر به البلدية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في مجال الجباية رغم ظروف الحرب، بهدف تقليص الأزمة الاقتصادية ودعم مشاريع تطويرية تعود بالنفع على المدينة.
في ختام اللقاء، توجه رئيس البلدية بالشكر الجزيل للوزيرة وطاقمها، وطلب دعماً خاصاً في المجال المالي والمساعدة العاجلة لتحسين نظافة المدينة، آملًا أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن، وتعود البلاد إلى حالة من الأمن والاستقرار.
تصوير بلدية الناصرة