حيفا : ‘عين الزّيتون‘ رواية جديدة للروائيّ والقاصّ محمد علي طه
حيفا - صدرت عن دار الأهليّة للنشر والتّوزيع، عمّان المملكة الأردنيّة الهاشميّة رواية "عين الزّيتون" للرّوائيّ والقاصّ الكبير محمد علي طه، وممّا جاء فيها: "أنا يا خوي من قرية عين الزّيتون. اسم جميل وشاعريّ.
صورة من الكاتب
الزّيتون شجرة مقدّسة مذكورة في القرآن الكريم، وأنت تعرف قدسيّة الزّيتون في الدّين وعند شعبنا، فكيف إذا كانت عينه؟ العين أغلى ما في الجسم فهي الباصرة، والعين هو الوجيه والسّيّد. وهي ينبوع الماء الّذي خلق الله منه كلّ شيء حيّ، والعين هو الثّمين والنّفيس.
وجاء من الكاتب : " عين الزّيتون قرية عربيّة فلسطينيّة تبعد عن مدينة صفد ميلًا واحدًا، يعني تبعد خبط العصا كما اعتدنا أن نقول. امتازت بجودة أراضيها المغروسة بالزّيتون وبالكرمة. وعلى الرّغم من أنّني أعرفها كما أعرف راحة يدي، فأنّني أقرأ عنها مرّات عديدة ولا أمل في موسوعة "بلادنا فلسطين" وفي كتاب الدّكتور الخالديّ". لا يفصل عين الزّيتون عن مدينة صفد سوى وادي الحمم، ولن أشرح لك عن الحمم لأنّ هذا لا يهمّك. وكان أقرب أحياء مدينة صفد لها حيّ اليهود الّذين لم يحافظوا على الجيرة وقت الشدّة، وتجاور عين الزّيتون قرى قديتا وبيريا وميرون والسمّوعي وطيطبة ودلّاثة. هل سمعت يا خوي بهذه القرى الّتي محوها عن الخريطة وعن الأرض بعد نصرهم الكبير في حزيران أو الأيّام الستّة الّتي أسموها تشبّهًا بالخالق الّذي خلق العالم في ستّة أيّام؟ فهم يعتقدون أنّ الخالق لهم وحدهم، بل إنّ زعيمهم بن غوريون قال للمتديّنين: "نحن خلقنا الله ليخدمنا وليس لنخدمه"، فقد غرسوا على أنقاضها أشجار الصنوبر كي يخفوا الجريمة مثلما فعلوا في القرى القريبة من عكّا، في السميريّة والغابسيّة والبروة والدامون وميعار وهلمّجرّا.. " .
وعلى ذمّة الرّاوي، "ما زال فارس كلّما التقى عربيّّا في هذا الوطن الصّغير الجميل، سواءً كان مدنيًّا باقيًا من المجتمع المدنيّ الذي ناخ عليه كلكل الدّهر او كان قرويًّا من الذي تمسّكوا بأسنانهم بالأرض في صراعهم مع غول المصادرة، او كان انساناً بدويًّا نهبوا قطيعه وضربوا ابله بلا رحمة، قلّد ابن القارح، ربيب ابي العلاء المعرّيّ الذي سأل الشعراء الذين التقى بهم في جنّة الله السّؤال الواحد الوحيد: "بماذا غفر الله لك؟"، وأمّا صاحبنا فارس فسأل كلّ من التقى بهم من بلدة كفر قاسم التي صار مفرقها يدعى كيسم حتّى قرية الجشّ التي صار اسمها غوش حلاف: كيف بقيتم في الوطن؟ " .
كيف بقينا؟
هل أخبرتهم يا فارس الصّفديّ؟
في هذه الرّواية يجتهد محمد علي طه للإجابة عن هذا السّؤال الكبير.
تقع الرّواية في 294 صفحة من القطع المتوسّط ويزيّنها غلاف للفنّان الفلسطينيّ الكبير سليمان منصور وهي الرّواية الثّالثة للكاتب بعد سيرة بني بلّوط (2004) ونوّار العلت (2021) وبعد السّيرة الرّوائيّة نوم الغزلان (2017) و14 مجموعة قصصيّة وعدد من المسرحيّات وقصص الأطفال والمقالات.
من هنا وهناك
-
المعالجة النفسية نورة شليان تتحدث عن مشاعر الخوف والخوف من القادم
-
رئيس بلدية المغار يتحدث عن اتفاق وقف إطلاق النار بين اسرائيل وايران
-
بركة: عملية اقصاء النائب عودة عن الكنيست دليل جديد على حدة المنحدر الفاشي وقمع الحريات
-
اتهام رجل من المغار: ‘انتحل شخصية جندي احتياط، تسلل إلى قواعد عسكرية في الشمال وسرق سلاحا‘
-
اعتقال 12 عاملا من الضفة الغربية بدون تصاريح في منطقة القدس
-
مدرسة أورط الهلال في أبو تلول بالنقب تطلق برنامج ‘أورط ميديكال‘ وتمنح طلابها نافذة على عالم الطب الحديث
-
ضبط مخدرات خلال تفتيش سيارة في القدس واعتقال 3 مشتبهين
-
شاب من صور باهر في القدس بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف
-
الشرطة: اعادة فتح شارع 781 في منطقة الجليل بعد معالجة جسم بقايا صاروخ إيراني
-
الشرطة: ضبط عبوات ناسفة ومواد قتالية في يطا بالخليل واعتقال مشتبه
أرسل خبرا