يأتي ذلك في ظل ارتفاع صرف سعر الشيكل أمام اليورو، وهو ما يسمح بخفض أسعار الأدوية المستوردة.
جدير بالذكر انه ليس بالضرورة ان يؤثر انخفاض السعر على المتعالجين بشكل فوري، اذ انه في الكثير من الحالات، يبقى الاشتراك الذاتي لمؤمّني صناديق المرضى ثابتا عند حوالي 20 شيكل، وبالتالي لن يطرأ تغيير في السهر النهائي للدواء، الا ان هنالك مجموعات من المتعالجين الذين سيشعرون بفرق بسعر الأدوية، وبالذات الأدوية التي يعتبر سعرها مرتفعا، أي أكثر من 145 شيكل الى 165 شيكل، والأمر متعلق بصندوق المرضى الذي يتبع له المتعالج. في هذه الأدوية يتم احتساب المشاركة الذاتية في تكلفتها على أساس 15% من سعرها الكامل، لذا فانه عند خفض سعر الدواء يتم خفض المبلغ الذي يدفعه المتعالج.
أيضا من يشتري أدوية من خارج اطار صناديق المرضى أو أدوية لا تشملها سلة الأدوية، مثل حقنة التنحيف "منجورو" التي سينخفض سعرها من 1650 شيمل الى 1575 شيكل، ودواء "فيانس" لعلاج فرط الحركة الذي سينخفض سعره من 385 شيكل الى 367 شيكل.
وقال دودو بابو، رئيس هستدروت الصيادلة: " عند شراء الأدوية بشكل خاص أو عند شراء الأدوية ذات السعر المرتفع، سيشعر الناس بانخفاض السعر".
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت