بسبب تصريحاته ومواقفه من الحرب على غزة.
وقال أيمن عودة في حديثه لقناة هلا : "هذا الاجتماع هو جزء من اجتماعات عربية أو اجتماعيات عربية يهودية مشتركة تقول لا للاقصاء وبأن هذه السياسة هدفها إعادة الجماهير الى مربع الحكم العسكري وسياسة التخويف ، وأننا يجب أن نقف متحدين أمام محاولات الاقصاء . وأريد أن أؤكد أنني بحالة تراجعت عن موقفي قيد أنملة فهذا مس بحرية التعبير ومواقفنا ، وهذا يؤثر بكل مواطن عربي في البلاد، وهو نجاح لليمين باعادتنا الى الحكم العسكري والتخوين، لهذا علي أن أصمد من أجل شعبي وعلى العنصريين أن يتراجعوا" .
وأضاف أيمن عودة : " اليوم الاثنين ستكون جلسة في الكنيست وسيكون التصويت ، وبحالة صوت 13 عضوا من أصل 17 عضوا فهذا معناه أن الاقتراح سينقل الى الهيئة العامة. فالائتلاف لديهم 11 عضوا ولديهم في المعارضة ليبرمان ما يرفع عدد الأصوات الى 12 عضوا، ولهذا فان الامر يتعلق الان بحزب " ييش عتيد " والمعسكر الرسمي ، فاذا وقف واحد من الحزبين مع اليمين من أجل اقصائي فان الملف سيتحول الى الهيئة العامة ، وعندها تكون هناك حاجة لتصويت 90 عضو كنيست ضدي من اجل اقصائي عن البرلمان وفي حينه يتعلق الأمر بالمحكمة العليا" .
وأردف أيمن عودة بالقول: "تحدثت مع غانتس وايزنكوت وقلت لهما أن موقفي معتدل وفقط في إسرائيل اعتبر الموقف متطرفا ، لأنهم هم المتطرفون . للاسف في دولة إسرائيل من يؤيد فوقية يهودية فهو معتدل وشرعي ومن يؤيد مساواة بين الشعبين فهو متطرف، يريدوننا أن نقبل أن نكون مواطنين درجة ب و ج ورعايا في وطننا ، وهذا لن يكون بأي شكل من الأشكال " .
وأردف أيمن عودة بالقول: " قلت لغانتس وايزنكوت أن الموضوع ليس الجماهير العربية وحدها وانما أنتم أيضا والهامش الديمقراطي والانقلاب القضائي، لهذا يجب الوقوف أمام الائتلاف والحكومة" .