لأول مرة من السابع من اكتوبر : نتنياهو يضع هدف اطلاق سراح المختطفين في المرتبة الأولى
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، وضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس (الأحد) هدف اطلاق سراح المختطفين في المرتبة الأولى،
مختطف إسرائيلي يلتقي عائلته بعد الافراج عنه - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي
وليس الثانية بعد إسقاط حركة حماس.
وقال رئيس الحكومة خلال زيارته لمنشأة تابعة لجهاز الشاباك في جنوب البلاد: "أريد أن أزف إليكم أنه قد فُتحت الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء لإنقاذ الأمختطفين . وبالطبع سيكون علينا أيضا التعامل مع مسألة غزة، وحسم المعركة مع حماس، لكنني أقدّر أننا سننجح في تحقيق المهمتين معا".
بالإضافة إلى ذلك، اختار نتنياهو الحديث عن "إنقاذ المختطفين" بدلا من "تحريرهم"، وتجنب استخدام كلمة "صفقة". ويبدو أن نتنياهو لا يلمّح إلى عملية عسكرية لتحرير المختطفين ، بل إلى صفقة تبادل. وكان قد أشار إلى هذه القضية حتى خلال الحرب مع إيران، انطلاقا من اعتقاده أن الوضع قد يخلق فرصة لتحرير المختطفين بعد أن تتيقن حماس من أنها تُركت وحدها، دون دعم من إيران وحزب الله.
وجاء في وسائل اعلام عبرية أن تصريحات نتنياهو تتماشى مع التفاؤل الذي عبّر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث عن احتمال التوصل إلى وقف إطلاق نار هذا الأسبوع.
صباح أمس، نشر ترامب منشورا على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" دعا فيه إلى إتمام صفقة لإعادة الـ50 مختطفا المتبقين، وكتب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا المختطفين !!!"
ويأتي ذلك بعد أن صرح الأسبوع الماضي بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار سيتم خلال الأسبوع القادم. وأضاف: "أعتقد أننا قريبون، وسنصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع القادم".
مع ذلك، أشار من يعملون على القضية إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي اختراق حقيقي، وذكروا أن حماس لم ترد بعد على الرد الإسرائيلي بشأن مبادرة فيتكوف. وبناء عليه، يمكن النظر إلى تصريحات نتنياهو على أنها "إبداء جدية" تجاه ترامب، رغم أنه في الكواليس لم يُظهر رئيس الحكومة المرونة المطلوبة للتوصل إلى صفقة. كذلك، من الممكن أن يكون نتنياهو بدأ بتحضير الرأي العام لإنهاء الحرب، مدركا أن ترامب يدفع بهذا الاتجاه.
بالمقابل ، يستمر الضغط الأمريكي لدفع الأمور نحو صفقة وإنهاء الحرب في غزة، وكذلك تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
وقد رحب مقر عائلات المختطفين بإعلان نتنياهو بأن هدف إعادة المختطفين أصبح الأول، لكنهم قالوا: "هذا تصريح مهم للغاية، ويجب أن يُترجم إلى صفقة واحدة شاملة تعيد جميع المختطفين وتنهي القتال في غزة.
إلى جانب هذا التصريح، من المهم التأكيد على أن ما هو مطلوب هو التحرير وليس الإنقاذ. فرق في الكلمة، لكنه قد يعني للمختطف الفرق بين النجاة والهلاك."
وأضافوا: "الغالبية الساحقة من الجمهور تدرك أن الطريقة الوحيدة لتحرير الجميع هي من خلال اتفاق شامل وإنهاء القتال، وليس من خلال عمليات إنقاذ قد تعرض حياة المختطفين وجنود الجيش الإسرائيلي للخطر."
Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
من هنا وهناك
-
هدم مبنى وبركة سباحة وصالة رياضية في قرية الكعبية طباش
-
أيمن عودة قبيل انعقاد الجلسة للبت في طلب عزله: ‘لن نقبل أن نكون رعايا في وطننا.. قلت لغانتس وآيزنكوت - الموضوع ليس الجماهير العربية وحدها وانما أنتم أيضا‘
-
نشطاء يمين يعتدون على جنود ويحرقون منشأة أمنية ويحاولون اقتحام قاعدة عسكرية قرب رام الله
-
رضا جابر وسعيد ياسين يتحدثان عن اخر التطورات السياسية
-
تصريح مدع ضد مشتبه من البلدة القديمة في القدس ‘بكتابات تحريضية‘
-
لينا عويسات من القدس: الحوار الداخلي هو الشكل الأكثر صدقًا وتأثيرًا في طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا
-
أمير ناصر من الناصرة يتغلب على التحديات بعد فقدان والده وهو طفل: من قلب الألم يولد الأمل
-
مدرسة عرب الحلف في بسمة طبعون تودّع العام الدراسي برحلة سباحة
-
شادية قدح تتحدث عن التقاطع بين علم الاجرام وعلم الاجتماع
-
المستشار النفسي والعائلي أسامة فرج يتحدث عن تأثير حرب على العلاقات الزوجية
أرسل خبرا