(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)
لا تتيح منافسة حقيقية، ولا تعبّر عن الرغبة أو الهدف المنشود". وأوضحت المصادر أن "العلاقة مع غانتس جيدة"، لكنها أضافت في الوقت نفسه: "طريقة التنافس المطروحة لن تُمكّنه من تحقيق أفكاره وأيديولوجيته".
" واقع لا يمكن تجاهله "
وبحسب وسائل اعلام عبرية فقد شدد أيزنكوت على أنه لا ينوي الانسحاب من الحياة السياسية، وإنما فقط من الكنيست الحالية. وأكدت مصادر في "همحني همملختي " أن رئيس الأركان السابق يعتزم بالفعل الاستقالة قريبا من الكنيست الـ25، من أجل الاستعداد للانتخابات المقبلة في إطار سياسي جديد.
وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر سياسية أن رئيس حزب " يش عتيد"، عضو الكنيست يائير لابيد، يفكر في عرض قيادة حزبه على أيزنكوت في الانتخابات القادمة. وبحسب تلك المصادر، فإن المنطق وراء عرض لابيد ينبع من أن رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت يُعتبر يمينيا أكثر من اللازم بالنسبة لأيزنكوت، في حين أن رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان يُعتبر يساريا أكثر من اللازم.
في الثامن من حزيران ، عقدت كتلة "همحني همملختي" جلسة عُرض خلالها المخطط الخاص بـ"شراكة الجمهور" (المعروفة باسم "نرتقي درجة")، وفي إطاره تقرر للمرة الأولى إجراء انتخابات تمهيدية لاختيار رئيس الحزب. كما أُعلن حينها أن الانضمام للحزب سيبدأ على الفور، لكن لم يُنشر بعد تاريخ محدد للانتخابات التمهيدية على رئاسة الحزب.
وتقف وراء القرار ضغوط داخل الحزب للاستعداد للانتخابات كما تفعل الأحزاب الأخرى، وتوحيد الصفوف. يُعدّ أيزنكوت أحد الأصول البارزة في الحملة الانتخابية القادمة، ولهذا ظهر اقتراح داخل الحزب بفتح المجال لانتخابات تمهيدية على رئاسة الحزب.
وفي اليوم التالي لعرض مخطط الانتخابات التمهيدية، سُئل أيزنكوت في جلسة لللحزب إن كان ينوي الترشّح لرئاسة الحزب، فأجاب: "قلت في السابق إنني سأفعل كل ما هو مطلوب لكي نفوز في الانتخابات المقبلة. وأنا أرحب طبعا بهذا المسار. إنه جزء من تطور الحزب ورغبته في الترسّخ والتحول إلى حزب أكبر، ونأمل أن يكون الحزب الأكبر".