المحامي يوسف العطاونة
التي تستهدف جماهيرنا وقياداتنا الوطنية في الداخل الفلسطيني " .
واضاف العطاونة: " إن هذه المحاولة ليست حدثًا عابرًا، بل جزء من سياسة ممنهجة تسعى إلى تكميم الأفواه، وشطب التمثيل السياسي الحقيقي للعرب في البلاد، وإقصاء كل من يعبّر عن موقف وطني واضح في وجه الاحتلال والعنصرية. لقد سبق أن واجهنا مثل هذه المحاولات مع قيادات أخرى من أبناء شعبنا، ونواجهها اليوم من جديد مع الرفيق أيمن عودة، الذي يشكّل بصوته ومواقفه عنوانًا للصمود والكرامة، وصوتًا صادقًا لمئات الآلاف من أبناء شعبنا " .
وأردف بالقول: " نرفض بشكل قاطع هذا النهج العنصري والإقصائي، ونؤكد أن هذه الممارسات لن تُرهبنا، ولن تثنينا عن مواصلة دورنا في تمثيل قضايا شعبنا العادلة، بكل وضوح وثبات. ندعو أبناء شعبنا وقواه الحيّة إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه السياسات العنصرية، والدفاع عن حقنا في التمثيل والكرامة والحرية. صوتنا لن يُقصى، وحقوقنا لن تُشطب" .