اطلع عليها موقع بانيت، بأن مئات السكان والمهنيين تلقوا المساعدة من موظفي المركز، 110 منهم تلقوا الدعم النفسي عبر الهاتف.
وبحسب الوزارة، فانه منذ اندلاع الحرب في 13/6/2025، انتقل طاقم المركز بسرعة من الوضع الروتيني إلى حالة الطوارئ وبدأ بإجراء تقييمات للوضع مرتين في اليوم - صباحًا ومساءً، شارك فيها، بالإضافة إلى الطاقم المهني، ممثلون عن بلدية أم الفحم، التي تقود مركز الحصانة الإقليمي، وممثلون عن التفتيش اللوائي لوزارة الرفاه الاجتماعي، وغيرهم من المهنيين ذوي الصلة.
وقال وزير الرفاه والضمان الاجتماعي، يعقوب مارغي: "لقد زوّدت وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي مركزَ الحصانة في أم الفحم بمهارتين أساسيتين لمساعدة السكان: التعامل مع الصدمات الجماعية وبناء حصانة مجتمعية. وقد عملت الوزارة بلا كلل لإنشاء المركز وافتتاحه في أسرع وقت ممكن، ويسعدني أننا نجحنا في فتحه للجمهور بفضل العمل الجاد حتى قبل الحرب مع أيران".
رئيس بلدية ام الفحم: "المركز عنوان داعم للمهنيين والسكان ويُساهم في تعزيز الشعور بالأمن والحصانة الشخصية والمجتمعية"
من جانبه، قال رئيس بلدية أم الفحم، الدكتور سمير محاميد: "يُعدّ مركز الحصانة جزءًا لا يتجزأ من استجابة إقليمية استراتيجية شاملة وهامة، تهدف إلى تعزيز حصانة المجتمع العربي في حياته اليومية في مواجهة تحديات العنف والطوارئ. إن نشاط المركز خلال العام الماضي، بما في ذلك تعامله مع حالات الطوارئ والعنف، يُثبت ضرورته وفعاليته كمركز مهني فوري ومرن، مُكيّف مع الاحتياجات المتغيرة. يُمثّل المركز عنوانًا داعمًا للمهنيين والسكان والمجتمعات، ويُساهم في تعزيز الشعور بالأمن والحصانة الشخصية والمجتمعية. إن التعاون مع وزارة الرفاه الاجتماعي، والائتلاف الإسرائيلي للصدمات النفسية، يُثمر نتائج ملموسة، وهو مصدر فخر لبلدية أم الفحم."
تصوير: الائتلاف الإسرائيلي للصدمات النفسية