(Photo by GLYN KIRK/AFP via Getty Images)


 كما تم فرض غرامات كبيرة أستون فيلا وبرشلونة وأولمبيك ليون بغرامات كبيرة.

وتأتي هذه العقوبات مع إمكانية فرض غرامات أكثر قسوة في المستقبل، إذ يواجه تشيلسي، الذي وافق على تسوية لمدة أربع سنوات مع هيئة الرقابة المالية على الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي للعبة، خطر التعرض لغرامات إضافية بقيمة 60 مليون يورو إذا لم يرتب أوضاعه المالية.

ويتعين على برشلونة دفع غرامة قدرها 15 مليون يورو ولكن من المحتمل أن يواجه غرامة إجمالية قدرها 60 مليون يورو، مع تغريم اليويفا لفريق ليون الفرنسي مبلغ 12.5 مليون يورو وأستون فيلا 11 مليون يورو.

وتنقسم غرامات تشيلسي إلى 20 مليونا لعدم التزامه بقاعدة الربحية لكرة القدم و11 مليونا لخرق قاعدة تكاليف الفريق، بينما تم تغريم أستون فيلا خمسة ملايين وستة ملايين على الترتيب بسبب انتهاك القواعد نفسها.

كما تخضع الأندية أيضا لقيود على تسجيل اللاعبين الجدد في تشكيلة الفريق الأول التي تشارك في بطولات اليويفا للأندية مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

وقالت المجموعة المالكة لنادي ليون يوم الجمعة إن اتفاقها لمدة أربع سنوات مع هيئة الرقابة المالية التابعة للاتحاد الأوروبي للعبة سيمكن الفريق من اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، شريطة حصوله على نتيجة إيجابية لاستئنافه أمام هيئة الرقابة المالية للكرة الفرنسية.

وأعلنت هيئة الرقابة المالية للكرة الفرنسية هبوط ليون إلى دوري الدرجة الثانية بشكل مبدئي في نوفمبر تشرين الثاني بسبب مخالفات مالية وتم تأكيد ذلك الأسبوع الماضي.

لكن الفريق يواجه خطر الاستبعاد من المسابقات الأوروبية إذا فشل في تحقيق الأهداف المتفق عليها.

ووافقت الفرق على اتفاقات تسوية تغطي فترات من عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام، على أن تكون الأهداف النهائية للأندية هي الالتزام الكامل بقواعد الربحية لكرة القدم بحلول نهاية فترة التسوية المحددة لكل منها.

وباع تشيلسي فريقه للسيدات مقابل 235 مليون يورو لشركة (بلوكو) الأم، ما ساعده على موازنة إنفاقه وتجنب الخسائر الفادحة، على الرغم من إنفاقه الباذخ في سوق الانتقالات تحت قيادة مالكه تود بولي، لكن الاتحاد الأوروبي للعبة رفض احتساب بيع الفريق كأحد الأصول.

كما قام النادي اللندني ببيع فندقين لشركة شقيقة في صفقة تبدو أنها ساعدت النادي على الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة.

ولا يُسمح لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز بتحقيق خسائر تزيد عن 105 مليون جنيه إسترليني (143.29 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات.