صورة توضيحية - (Photo by NASA via Getty Images)
(9 يوليو /تموز)، و22 يوليو/ تموز، و5 أغسطس /آب، ستكون أقصر ببضعة ملي ثانية، في ظاهرة وُصفت بأنها:" صدمة على نطاق عالمي".
هذه التواريخ تم تحديدها بناءً على حسابات فلكية دقيقة تجريها مؤسسات مثل خدمة دوران الأرض الدولية وتظهر متى يكون الفرق عن 24 ساعة هو الأكبر خلال العام.
والسبب وراء هذه الظاهرة، هو موقع القمر بالنسبة لخط استواء الأرض، والذي يُغير تأثير جاذبيته على محور دوراننا في النظام الشمسي. ويبلغ متوسط طول اليوم 86,400 ثانية، أي 24 ساعة، لكن دوران الأرض يتأثر بعوامل مثل موقع القمر والشمس، وتغيرات كتلة الجليد، وتغير المناخ، وحتى الزلازل.
على سبيل المثال، أدى الزلزال الكبير في اليابان عام 2011 أيضًا إلى تقصير طول اليوم. وهذه الظاهرة معروفة، ولكنها نادرة نسبيًا. وهذه المرة، سيكون القمر أبعد عن خط الاستواء وأقرب إلى القطبين، مما سيُسرّع دوران الأرض مؤقتًا. فهل سنشعر بالفرق؟ بالطبع لا. لكنها أي الظاهرة، تذكيرٌ رائعٌ بأن كوكبنا ربما يكون أكثر ديناميكيةً مما نعتقد.
وبكل الأحوال، يتابع العلماء بدقة مع احتمالية إصدار نماذج محاكاة محدثة لتفسير هذه الظاهرة النادرة. وقد نشهد خلال السنوات المقبلة تعديلات رسمية على الزمن العالمية وربما نقلة غير مسبوقة في مفهوم ضبط الوقت.