تصوير: ايهاب حصري
شخصيات رسمية، وممثلين عن الوزارات والمؤسسات المختلفة.
افتُتح المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها المهندس والمحامي عدنان مصالحة، رئيس اللجنة المحلية “مفو عمكيم ”، حيث أكد من خلال كلمته على "أهمية التعاون بين السلطات المحلية ولجان التنظيم والبناء ومؤسسات الدولة المختلفه مثلوزاره الداخلية ووزارة البناء والاسكان، مفعال هبايس وغيرها من مؤسسات صاحبة التأثير على تقديم التمويل والميزانيات للسلطات المحلية".
كما شدد مصالحة على "ضرورة البحث عن حلول عملية للتحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات المحلية، خاصة في ظل شح الميزانيات والتعقيدات البيروقراطية "، كما عرض المهندس مصالحة شرحا عن انجازات اللجنة "مفو عمكيم" في مجال التخطيط وتطوير مسيرة البناء في البلدات التابعة للجنة، وهي: كفر كنا، الرينة، المشهد، عين ماهل، عيلوط اكسال، يافة الناصرة، رمات يشاي وبسمة طبعون. وفي ختام كلمته عرض مصالحة أمام الحضور "قضايا ومعضلات تعيق تقدم مسيرة التطوير في البلدات العربية"، وتوجه للرؤساء وخصوصا الى رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيباس طالبا المساعدة في ايجاد حلول لذلك.
"تحديات ومشاريع"
شمل المؤتمر كلمة لحاييم بيباس حول "أهمية تعزيز مكانة السلطات المحلية في عملية صنع القرار والدور المحوري الذي تلعبه في تحسين جودة حياة المواطنين ". كما ألقى مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، كلمة دعا فيها مؤسسات الدولة إلى "التسريع في المصادقة على المشاريع التفصيلية والمخططات الهيكلية وتطوير الخدمات والبنى التحتية بما يخدم المواطنين العرب ".
ومن ثم استعرضت حاجيت عميت، نائبة مخططة لجنة لواء الشمال " عمل اللجنة اللوائية في منطقه الشمال "، وأثنت على "انجازات وتحصيل اللجنة المحلية (مفو عمكيم)"، كما ركزت على "العلاقة الطيبة والمتميزة بين اللجنة اللوائية واللجنة المحلية".
وقدم كوبي بينبينيشتي، مسؤول المشاريع في "مفعال هبايس"، مداخلة حول "دور مفعال هبايس في دعم المجتمع العربي ومشاريعه المختلفة التي يدعم من خلالها البلدات العربية". ثم تحدث أمين أبو حية، رئيس قسم الأقليات في وزارة الإسكان، عن "مشاريع الوزارة في المجتمع العربي وسبل استغلال الميزانيات في المستقبل ".
وتحدث كذلك ران سيدس، المدير العام لشركة "ميشك وكلكلاه" عن "مشاريع الشركة في البلدات العربية"، ثم قدم المهندس يوسف يوسف ممثلًا عن مركز فحص والمصادقة على خرائط القسائم، وتطرق في كلمته الى "التحديات المتعلقة بمخططات الخرائط المعدة من اجل التسجيل في الطابو بما يخص المجتمع العربي ".
كما تحدث جميل بصول، رئيس مجلس الرينة مندوبا عن رؤساء السلطات المحلية الحضور، اذ قدم شرحا عن "أزمة شح الميزانيات في المجالس المحلية العربية وأثرها على تدهور الخدمات للسكان ". وتخلل المؤتمر سلسلة مداخلات وعروض قدّمها خبراء في مجالات التخطيط، الإسكان، الاقتصاد، والثقافة، حيث تم عرض برامج وخطط تهدف إلى دفع عجلة التنمية في السلطات المحلية.
اختُتم المؤتمر بجلسة حوارية مفتوحة أكدت على "أهمية استمرار التعاون المشترك واستثمار كل فرصة لتحسين أوضاع السكان وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ".