تصوير جمعية عتيدنا
ومئات الطلاب الشباب من مختلف البلدات العربية.
ضمن برامجها التربوية والثقافية المستمرة على مدار العام، تهدف حركة الشبيبة إلى تأهيل جيل قيادي من الشباب العربي عبر مسارات تدريبية ميدانية تعزز قيم المسؤولية، المبادرة، الشراكة، الانتماء، تقبّل الآخر، تعزيز الهوية والانخراط الإيجابي في المجتمع.
الدورة تضمنت سلسلة ورشات تدريبية عملية ونظرية، مكنت المشاركين من تعميق أدواتهم الإرشادية، والعمل التربوي مع طلاب الشبيبة في البرامج والمخيمات الصيفية، بالإضافة إلى تطوير روح القيادة والعمل الجماعي والقدرة على التأثير المجتمعي.
سليمان سليمان، المدير المشارك في جمعية عتيدنا، قال: "هذا الفوج هو استمرار لمسيرة بدأناها قبل خمس سنوات، واليوم نحتفل بتخريج فوج خامس من المرشدين الشباب الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التغيير المجتمعي والتربوي. القيادة بالنسبة لنا ليست شعارًا بل ممارسة يومية، نزرعها في شبابنا وشاباتنا من خلال القيم والعمل المتواصل، من أجل بناء مجتمع عربي أقوى، متماسك، معتز بهويته، منفتح على الآخر، وفاعل في المجتمع الإسرائيلي" .
وأضاف: "ما شهدناه خلال هذه الدورة من التزام المشاركين، حماسهم، تطورهم، وقدرتهم على العمل الجماعي، يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، وسنواصل هذه المسيرة عامًا بعد عام".
طوني نصر، السكرتير العام لحركة الشبيبة، شكر طاقم التوجيه والتدريب على العمل الدؤوب لإنجاح الدورة، وأشاد بالشراكة بين الطاقم العربي واليهودي في جمعية عتيدنا، قائلاً: "هذه الشراكة ليست مجرد شعار، بل ممارسة حقيقية تنعكس في كل مشروع وفي كل استثمار في شبابنا. جمعية عتيدنا هي مثال حي على الشراكة والعمل المهني من أجل المستقبل" .