تصوير الشرطة
في إطار برنامج "ميلاه" شرطة إسرائيل من أجل الشبيبة. البرنامج، الذي انطلق في شهر فبراير 2025 وإستمر على مدار أشهر مليئة بالتحديات والتي شملت شهر رمضان، والأعياد، وفترة الحرب، وانتهى البرنامج هذا الأسبوع بنجاح كبير، وشارك فيه 25 شاباً تم إختيارهم من صفوف مختلفة، حيث يشكّل البرنامج مبادرة إجتماعية تهدف إلى منح الشبان أدوات وأُطراً إيجابية تساعدهم على الإندماج في المجتمع السليم والإبتعاد عن دوائر الخطر " .
واضاف البيان: " أُقيم البرنامج بقيادة الرقيب يتسحاق حي أفلالو من مركز شرطة هارئيل في مديرية تسيون قائد المركز للخدمات الجماهرية، وبالتعاون الوثيق مع ممثلي المجتمع، والمجلس المحلي، وجهات مهنية أخرى. وعلى مدار عشرات اللقاءات، شارك الشبان في أنشطة تعليمية، قيمية، مليئة بالتحديات والتجارب، تضمنت ورشات تعزيز الذات، والتعرف على القانون، وأدوار الشرطة، ومواجهة تحديات الحياة اليومية " .
وأردف البيان: " خلال فترة البرنامج، بذل الشرطيون الجماهيريون والشركاء جهوداً كبيرة في التوجيه ومرافقة الشبان، بهدف تزويدهم بأدوات شخصية واجتماعية تتيح لهم بناء مستقبل أكثر أمانًا وإيجابية. إلى جانب الأنشطة الدورية، ونُظمت لقاءات توعوية تعرف خلالها المشاركون عن قرب على عمل الشرطة، وتواصلوا مع أفرادها وفهموا دورهم كجزء من منظومة الحفاظ على أمن السكان.
في حفل الختام الذي أُقيم هذا الأسبوع في منطقة أبو غوش، وبحضور المدير العام لمجلس متيه يهودا، وممثلي اللجنة المحلية في البلدة، وضباط مركز شرطة هرئيل، وقائد المركز المقدم يوسي نيزري، وأفراد الشرطة، والعائلات وأبناء المجتمع، وحصل الخريجون على شهادات إنهاء وهدايا تقديراً على التزامهم ومشاركتهم" .
وصرح الرقيب يتسحاق حي أفلالو في كلمته قائلاً: "إلى جانب كوني شرطياً للخدمات الجماهيرية، أرى في هذا البرنامج رسالة شخصية واجتماعية. الشبان الذين شاركوا فعلوا ذلك برغبة حقيقية في التغيير والتعلم والتقدم – ونحن في الشرطة بالتعاون مع جهات المجتمع منحناهم الأدوات اللازمة لذلك. أؤمن أن الكثير منهم سيسلكون الطريق الصحيح، وربما في المستقبل سيكون بعضهم مرشدين في برامج مماثلة" .