بدأ اليوم بجولة في قرية حرفيش بارشاد الدكتور منير مراد من مركز التراث الدرزي. ومن خلال قصته الشخصية والتاريخية، تعرّف المشاركون إلى عالم غني بالثقافة والتقاليد والمعاني تجربة فتحت القلوب ووسّعت الآفاق.
لاحقا أقيم نشاط تطوّعي ذي معنى عند مدخل القرية وفي مقام النبي سبلان، حيث قام المشاركون بطلاء المقاعد، وترميم المسارات، وزراعة الزهور أعمال بسيطة تحمل في طيّاتها قيَما عظيمة من المسؤولية، الشراكة، والأمل بمستقبل مشترك.
وجاء من جمعية آفاق المستقبل : " اللقاء بين الثقافات ليس لحظة عابرة بل هو أسلوب حياة. الاحترام المتبادل، تقبّل الآخر، الحوار المنفتح، والتطوّع من القلب هي الأسس التي تقوم عليها مجتمعات تؤمن بالشراكة والسلام. شكرًا من القلب لكل المشاركين، المتطوعين، والشركاء في الطريق معًا، نكتب فصلًا جديدًا من الأمل، والعمل، والتقارب بين القلوب "
تصوير جمعية افاق المستقبل