واضاف مكتب النائب أيمن عودة أن " كل ذلك حدث قُبيل المظاهرة الأسبوعية في نس-تسيونا التي دُعيَ فيها عودة لإلقاء كلمة من أجل وقف الحرب على غزة " .
في هذا السياق، استنكرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة " محاولة الاعتداء الجسدي على النائبين أيمن عودة وعوفر كسيف مساء اليوم في نس تسيونا ، وتحمل حكومة اليمين الفاشي المسؤولية كونها تحرض ضد عودة وكسيف وقيادات الجماهير العربية وكل من يرفع صوته ضد الحرب بشكل منهجي وهو ما تجلى مؤخرا في محاولة إقصاء النائب عودة" .
وأكدت الجبهة أن "هذه الفاشية لن تنال من التزام الجبهة بقياداتها وكوادرها لقيم السلام والعدالة ومناهضة حرب التجويع والإبادة! " .

" اعتداء ثان على النائب عودة وتحطيم سيارته وهو بداخلها "

وقالت الجبهة في بيان لاحق: " بعد أن حاصر قطعان الفاشية سيارة النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير وكسّروا زجاجها وحطّموا أبوابها. أصرّ النائب عودة أن يخطب من أجل وقف الحرب على غزة. فقال في كلمته مع الفاشية لا تراجع وانما. المواجهة والانتصار عليها! وقال الأمر الاهم على الاطلاق وقف الحرب ضد غزة وإبرام صفقة تبادل. وقال عودة بأن الفاشيين يتصرّفون هكذا لأنهم يخشون أن يسمع الجمهور المواقف الإنسانية مواقف السلام والمساواة والديمقراطية، فيهاجمون ليمنعوا إطلاق هذا الصوت، ولكننا لن نرضخ لهم، سنتحداهم". بهذه الاثناء هجم عدد كبير من الفاشيين على المنصّة ورموا الحجارة عليها وقطعوا حبل المچرفون. وعند عودة النائب أيمن عودة لسيارته لحقه عدد كبير من الفاشيين وبدأوا بتكسير السيارة بالعصيّ" .

الشرطة: اعتقال 3 مشتبهين
وقالت الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " أوقفت شرطة إسرائيل، 3 مشتبهين من سكان نيس تسيونا، بشبهة الاعتداء على مركبة نائب في الكنيست، عبر اعتراض طريقه، توجيه الشتائم إليه، وتحطيم زجاج المركبة" . واضافت الشرطة: " جاء التوقيف عقب جمع أدلة وفحص توثيقات من مكان الحادث. وقد نُقل المشتبهون للتحقيق، مع استمرار جهود التعرّف على مشتبهين إضافيين" .

رئيس الدولة حول الاعتداء العنيف الذي تعرّض له النائب أيمن عودة: "تجاوز للخطوط الحمراء وتهديد خطير للديمقراطية"
في هذا السياق، قال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ في تعقيبه على الاعتداء العنيف الذي تعرّض له النائب أيمن عودة: "أُدين بشدّة أعمال العنف التي تعرّض لها هذا المساء عضو الكنيست أيمن عودة في نِس تسيونا. إن العنف هو تجاوز خطير للخطوط الحمراء، ولا مكان له في المجتمع الإسرائيلي، سواء كان موجّهًا ضد منتخب جمهور أو ضد أي فرد " .
واضاف : " إن اللجوء إلى العنف الإجرامي ليس فقط عملًا مُدانًا ومخالفًا للقانون، بل يشكّل أيضًا تهديدًا مباشرًا وخطيرًا للديمقراطية الإسرائيلية. يجب تقديم المسؤولين عن هذا الفعل الشنيع إلى العدالة، دون أي تساهل أو تهاون" .

 تصوير الجبهة