logo

تألق سيفيل وألفريد وكوتش تحت الأمطار في لقاء لندن الماسي للقوى

تقرير رويترز
19-07-2025 17:10:25 اخر تحديث: 19-07-2025 17:22:07

لندن (رويترز) - تفوق أوبليك سيفيل على البطل الأولمبي نواه لايلز يوم السبت بعدما انطلق العداء الجاميكي بقوة ليفوز بسباق 100 متر في لقاء الدوري الماسي للقوى في لندن بزمن مثير للإعجاب بلغ 9.86 ثانية.

العداء أوبليك سيفيل يحتفل بعد فوزه بسباق 100 متر في لقاء الدوري الماسي في لندن يوم السبت -  (Photo by Bryn Lennon/Getty Images)

وتقدم سيفيل، الذي قدم أداء مثيرا للإعجاب في مختلف أدوار تصفيات أولمبياد العام الماضي قبل أن يحتل المركز الأخير في النهائي، بفارق مترين بعد 20 مترا من بداية السباق ولم يتعرض لأي تهديد على الإطلاق ليحسم فوزه بسهولة.

وأظهر لايلز اندفاعه المتأخر المعتاد لكنه لم يكن كافيا سوى لاحتلال المركز الثاني بزمن بلغ 10.00 ثانية فيما جاء البريطاني زارنل هيوز في المركز الثالث بزمن بلغ 10.02 ثانية.

وتحدى 60 ألف متفرج في الملعب الأولمبي العواصف المبكرة لمشاهدة بعض العروض الرائعة بينما بدأ الرياضيون الاستعداد لبطولة العالم المقررة في سبتمبر أيلول المقبل في طوكيو.

وفازت جوليان ألفريد بسباق 200 متر للسيدات محققة أفضل زمن شخصي لها بلغ 21.71 ثانية فيما حقق البريطاني تشارلي دوبسون فوزا مفاجئا بسباق 400 متر للرجال وحصد الكيني الشاب فانويل كيبكوسجي كوتش (18 عاما) ذهبية سباق 1500 متر فيما فاز ميكولاس أليكنا بذهبية رمي القرص برقم قياسي للدوري الماسي بلغ 71.70 متر.

لكن كما هو الحال دائما، استحوذ سباق 100 متر على كل الاهتمام، وكما كان لايلز أيضا في قلب ذلك.

وبدأ الأمريكي لايلز، الذي كان يعاني من إصابة في الكاحل، موسمه بجدية الأسبوع الماضي بفوز بسباق 200 متر في موناكو وكان يتمتع بالثقة ويرتدي قميصا بنفسجي اللون خلال السباق الأقصر اليوم.

ومع ذلك خطف اللون الأحمر الذي ارتداه سيفيل الأنظار بعد انطلاقة رائعة حسمت السباق فعليا.

وقال سيفيل، الذي لم يحول موهبته حتى الآن إلى ميدالية ذهبية فردية عالمية، "أنا فخور بكيفية ركضي وسط ملعب مكتظ. كنت الوحيد الذي سجل أقل من عشر ثوان اليوم، إنه أمر استثنائي قبل بطولة كبرى".

وكان لايلز متفائلا أيضا، وقال "شعرت بأنني بحالة رائعة بعد ذلك، أشعر بصحة ممتازة ولا أشعر بأي ألم. كنت أرغب في الفوز، لكنني أعتقد أنها كانت أسرع بداية موسم لي على الإطلاق لذلك سأقبل بهذه النتيجة اليوم".

* ألفريد تفوز بسباق 200 متر

حققت ألفريد، بطلة سباق 100 متر للسيدات في أولمبياد 2024، من سانت لوسيا فوزا مذهلا في سباق 200 متر، متفوقة على منافساتها في المراحل الأخيرة وسجلت رقما قياسيا في الدوري الماسي. وتبعها الثنائي البريطاني دينا آشر-سميث (22.25 ثانية) وأيمي هانت (22.31 ثانية).

وفي سباق عالي الجودة لمسافة 1500 متر، فاز النجم الصاعد كوتش بالذهبية متغلبا على بطل العالم البريطاني جوش كير قبل 200 متر من النهاية ليتفوق ويفوز بالسباق محققا زمنا قدره ثلاث دقائق و28.82 ثانية.

وأكمل مواطنه البطل الأولمبي إيمانويل وانيوني الثنائية الكينية في سباقات المسافات المتوسطة بفوزه بسباق 800 متر. أما العداء الكندي ماركو أروب، الذي تفوق عليه وانيوني بفارق جزء من مئة من الثانية في نهائي أولمبياد العام الماضي، فقد تصدر في المنعطف الأخير لكن وانيوني شق طريقه بقوة ليفوز بالسباق محققا زمنا قدره دقيقة واحدة و42.00 ثانية.

وتغلبت ميدينا عيسى (20 عاما) على مواطنتها الإثيوبية فانتاي بيلاينه في سباق 5000 متر للسيدات، إذ تنافست معها حتى آخر 200 متر لتنتزع الفوز بزمن قدره 14 دقيقة و30.97 ثانية بينما سجلت بيلاينه أفضل رقم شخصي لها محققة 14 دقيقة و30.90 ثانية.

ورغم غياب البطلة الأولمبية كيلي هودجكينسون بسبب الإصابة، كان هناك الكثير مما يدعو للبهجة لدى الجماهير البريطانية في سباق 800 متر للسيدات، إذ قدمت جورجيا هانتر بيل سباقا رائعا لتفوز بزمن قدره دقيقة واحدة و56.74 ثانية متفوقة على الأمريكية أديسون وايلي.

وحقق البريطانيون نجاحا في سباق 400 متر للرجال أيضا ولكن لم يكن متوقعا عندما تفوق دوبسون على مواطنه المرشح الأقرب للفوز مات هدسون-سميث عند خط النهاية.

وكان دوبسون متأخرا بعشرة أمتار عند دخول المنعطف المستقيم الأخير، لكنه أنهى السباق ببراعة كالقطار متجاوزا خمسة منافسين، وبدا عليه الذهول عندما رأى رقمه القياسي الشخصي البالغ 44.14 ثانية على الشاشة. أما هدسون-سميث، الحائز على فضية بطولة العالم والأولمبياد، فاحتل المركز الثاني مسجلا 44.27 ثانية.

ولم يسمح أليكنا لدائرة مبللة بالتأثير على أدائه ليفوز بمسابقة القرص برمية قوية بلغت 71.70 متر - في رقم قياسي بالدوري الماسي لكنه أقل بنحو أربعة أمتار من الرقم القياسي العالمي الذي سجله البطل الليتواني في الولايات المتحدة في أبريل نيسان الماضي في أداء وصف بأنه "منشطات الطقس" بسبب المساعدة التي حصل عليها من الرياح العاتية.