وقد يصاب بعضهم بنوبات غضب، أو يصرخون، أو يركلون، أو يغلقون الأبواب بقوة، أو يسقطون، أو يلقون بأنفسهم على الأرض، وما إلى ذلك، كما يحبس بعض الأطفال أنفاسهم، ويصبح بعضهم عدوانياً للغاية ويبدأون بالضرب والدفع.
ولكن في بعض الحالات، قد تكون نوبات الغضب لدى الأطفال علامة على مشكلة أكثر خطورة، وتتطلب عناية طبيب نفسي، إليك علامات نوبات الغضب عند الأطفال التي تتطلب اهتماماً فورياً وضرورة استشارة طبيب نفسي.
علامات نوبات الغضب المرضية عند الأطفال
إذا كانت نوبة غضب الطفل شديدة جداً، فيجب عرضه على طبيب نفسي فوراً.
إذا استمرت نوبة الغضب لفترة طويلة جداً، لأكثر من 30 دقيقة أو حتى ساعات، فقد يشير ذلك إلى حالة خطيرة لدى الطفل، لذلك يجب عرضه على اختصاصي لتلقي العلاج المناسب.
إذا كان الطفل يعاني من نوبات غضب متكررة، حتى لو كانت عدة مرات يومياً، فقد يكون ذلك مؤشراً على مشكلة أعمق.
قد يكون الضرر الجسدي الذي ينطوي على إيذاء النفس أو الآخرين علامة على ضرورة معالجة نوبة غضب الطفل، قد يكسر الأطفال الأشياء أو يحاولون إيذاء أنفسهم أو الآخرين أثناء نوبة الغضب.
إذا فقد الطفل السيطرة أثناء نوبة الغضب، أو كان من الصعب تهدئته، أو لم يستجب حتى لمحاولات تهدئته، فقد تكون هذه علامة تحتاج إلى معالجة، لذلك يمكن للأمهات محاولة استشارة طبيب نفسي.
عادةً ما يصرخ الأطفال الذين يعانون من نوبات الغضب ويبكون وينخرطون في سلوكيات أخرى، إذا كان سلوك الطفل في نوبة الغضب مختلفاً عن سلوك الأطفال الآخرين ممن في عمره نفسه، فقد يشير ذلك إلى أن نموه غير طبيعي ويتطلب مزيداً من الاهتمام.
إذا عانى طفلكِ من نوبات غضب مرتبطة بتجربة صادمة أو حدث معين، فعليكِ عرضه على طبيب نفسي، من بين الأحداث التي قد تُثير هذه النوبات: الوفاة، والطلاق، وما إلى ذلك فقد يكون هذا مؤشراً على حاجة الطفل إلى دعم إضافي للتغلب على الصدمة أو التوتر.
إذا أعاقت نوبات غضب الطفل قدرته على التفاعل مع أقرانه، فيعد ذلك علامة على أنه يعاني من حالة مرضية تحتاج لعلاج، وينطبق هذا بشكل خاص إذا أعاقت نوبات الغضب أداءه الأكاديمي في المدرسة.
لدى الأمهات والآباء طرقهم الخاصة في التعامل مع نوبات الغضب لدى الأطفال، فإذا وجد الوالدان صعوبةً في التحكم في نوبات غضب أطفالهم وعدم قدرتهم على ذلك، فيعد ذلك علامةٌ على حاجتكم إلى استشارة الطبيب.
طرق ذكية للتعامل مع نوبات غضب الطفل
الآباء الذين يتفاعلون بهدوء وثبات مع نوبات غضب الأطفال الصغار يساعدون أطفالهم على فهم حدودهم، مما قد يساعدهم على الشعور بمزيد من الحماية والتحكم، إليك طرقاً ذكية للتعامل مع نوبات غضب الطفل.
الاستجابة الفورية
هل تتحول نوبة غضب طفلك إلى عدوانية، أو إلى ضرب أو ركل أو عض أو رمي الأشياء؟ فعليك محاولة إيقافه فوراً وإبعاده عن الموقف.
تجنب الصراخ
تصوير Irina Mikhailichenko-shutterstock