يوم مميز لأبناء الشبيبة في ام الفحم بعنوان : التمكين الذاتي والتصالح مع الذات
في إطار السعي المستمر لتمكين أبناء الشبيبة نفسيًا واجتماعيًا، نظّم قسم الشبيبة في المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يومًا مميزًا ومُلهمًا بعنوان "التمكين الذاتي والتصالح مع الذات"، استهدف
يوم مميز لأبناء الشبيبة في ام الفحم بعنوان : التمكين الذاتي والتصالح مع الذات
من خلاله فتح مساحة آمنة وموجهة للشبيبة لاستكشاف ذواتهم والتعبير عنها بحرية.
أهداف اليوم:
تعزيز مفهوم التمكين الذاتي لدى أبناء الشبيبة، من خلال وعيهم بقيمتهم، قدراتهم، وحقوقهم.
إتاحة الفرصة للتعبير عن المشاعر والأفكار الداخلية بطرق غير تقليدية.
تطوير مهارات الإنصات للذات، والتعامل مع التحديات الداخلية بثقة ووعي.
تعزيز الصحة النفسية والتوازن الداخلي في بيئة داعمة وآمنة.
محطات اليوم:
تنوّعت الفعاليات خلال هذا اليوم، حيث تم توزيع المشاركين على مجموعات صغيرة لضمان التفاعل الشخصي مع كل نشاط، ومن أبرز المحطات:
ورشة الطين – "أشكّل ذاتي بيديّ":
ورشة إبداعية بامتياز، استخدم فيها المشاركون الطين كوسيلة للتعبير عن دواخلهم. تم توجيههم نحو التفكير بما يُشكّلهم من الداخل، وصياغته خارجيًا من خلال مجسمات رمزية. الطين، كعنصر طبيعي ومرن، أتاح لكل مشارك لمس ذاته من جديد، والتصالح مع ملامح لم يكن يلتفت إليها من قبل.
ورشة تنسيق الفواكه – "أغذي جسدي وألون عالمي":
في هذه الورشة التفاعلية، تعرّف المشاركون على فن تنسيق الفواكه من منظور إبداعي وعلاجي، حيث تحوّلت قطع الفاكهة الطازجة إلى لوحات تعبّر عن ذوقهم، مشاعرهم، ورغبتهم في التنظيم الداخلي والخارجي.
الورشة ربطت بين العناية الذاتية، الغذاء الواعي، والتعبير الجمالي، مما أتاح فرصة إضافية لفهم الذات من خلال الحواس والذوق، وتعزيز العلاقة الصحية مع الجسد والخيال معًا.
حلقة حوار – "أصغي لنفسي":
جلسة مفتوحة، حيث شارك المشاركون أفكارًا ومشاعر تدور حول سؤال: "من أنا بعيدًا عن توقعات الآخرين؟". الجلسة شجعت على التفكير النقدي، قبول الذات، والحديث عن التحديات النفسية التي يمر بها أبناء الجيل الصاعد.
أكدت مديرة قسم الشبيبة السيدة هبة محاجنة انه في ظل هذا الواقع، لا تكفي البرامج الترفيهية وحدها، بل تبرز الحاجة الضرورية لتوفير ورشات تعزز التمكين الذاتي والتصالح مع الذات – ورشات تمنح الشاب والشابة أدوات عملية لفهم أنفسهم، التخفيف من التوتر الداخلي، بناء ثقة بالنفس، وصوت داخلي متزن.
هذه الورشات ليست مجرد فعاليات عابرة، بل هي مساحات تربوية علاجية، تحاكي واقع أبناء الشبيبة، وتمنحهم لغة جديدة للتعبير، بدائل صحية لتفريغ المشاعر، وتجارب تساعدهم على رؤية أنفسهم من منظور إيجابي ومحترِم .في هذه المرحلة الحرجة من تطورهم، مثل هذه الورشات تُعد بمثابة مرساة نفسية وتربوية، تساعدهم على الثبات في عالم سريع التغير، وعلى بناء هويتهم بثقة ووعي، بدلاً من أن تضيع وسط الضغوط أو التقليد الأعمى.
تصوير المركز الجماهيري - بلدية أم الفحم
من هنا وهناك
-
بلدية ام الفحم: ‘إطلاق النار وإلقاء القنابل باتجاه بيت رئيس البلدية السابق الدكتور سليمان اغبارية والمصالح التجارية عمل مرفوض ولا يمتّ لأخلاق مجتمعنا‘
-
التجمع في يافا ينظّم ندوة سياسية ضد الحرب بحضور واسع عربي-يهودي
-
محتجون في رهط يقرعون الطناجر ويرفعون صور أطفال من غزة ويطالبون بوقف الحرب فورا
-
نتنياهو: حماس عقبة في الطريق للتوصل لصفقة - ندرس مع حلفائنا الأمريكيين سُبل إعادة مختطفينا بطرق بديلة
-
جريمة تلو الجريمة: مصاب بحالة متوسطة في رهط
-
علاء محمد سيد أحمد من سخنين يتحدث عن الرياضة والتطوع لصالح المجتمع
-
مشاركون في اجتماع ‘النضال في ظل الفاشية والحرب‘ في الطيبة يتحدثون لقناة هلا
-
العامل الاجتماعي ابراهيم اغبارية يتحدث عن تأثير مشاهد وأخبار الجرائم على الأطفال
-
مشاركون بمعرض فنانين من ‘أيقونة القدس‘ في طمرة يتحدثون لقناة هلا
-
مصاب بحالة خطيرة اثر تعرضه للطعن في شرقي القدس
أرسل خبرا