بل هو تعبير عن الانتماء والمسؤولية، وخطوة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
"كلام في الصميم" على قناة هلا استضاف الناشط الاجتماعي والإنساني صالح ذياب، الذي جعل من العطاء أسلوب حياة، ومن صوت الناس رسالة يحملها أينما ذهب.
في هذا اللقاء، نغوص معه في أعماق تجربته، لنتعرف على دوافعه، والتحديات التي يواجهها، والرسائل التي يسعى لإيصالها. ونسأل: كيف نصنع الفرق؟ وكيف نحافظ على إنسانيتنا وسط زحمة الحياة؟
وقال الناشط الجماهيري صالح ذياب من طمرة في حديثه لقناة هلا : " رحلتي في ساعر بدأت بمنظور انساني في الدفع الرباعي ثم انضممت للمجموعة الكبيرة التي تضم كبارا وصغارا من جميع المجالات في طمرة ، وهذا التناغم بين الشباب والصبايا في ساعر أعطى نتيجة رائعة على ارض الواقع في هذه الفترة التي وحدتنا وجعلتنا عائلة واحدة " .
وأضاف صالح ذياب : " واجهنا ولا زلنا نواجه الكثير من التحديات في مجموعة ساعر ، والتحدي الأول يكمن في التركيز على الهدف بغض النظر عن أحساسيك والهدف هو انقاذ الأرواح في وقت الأزمات والطوارئ " .
ومضى صالح ذياب بالقول: " نحن في ساعر عائلة كخلية نحل ، مقسمين الى مهام عديدة ومختلفة ولكننا نعمل كخلية نحل في المكان ، يجمعنا تفاهم كبير . وعلى الصعيد الشخصي فقد غير العمل التطوعي في ساعر الكثير من شخصيتي ، فأولا تغير منظوري للحياة وجعلني أنظر الى الحياة نظرة مختلفة تماما عن السابق ، وجعلني أعرف جيدا أهمية عمليات الإنقاذ " .