من أجل تأمين قوافل الأمم المتحدة التي تنقل المساعدات إلى سكان غزة، وعن "تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية" في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان.
وأظهرت صور ومقاطع، نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، صفوفاً من الشاحنات المجهزة بالمواد الغذائية والطبية وهي تصطف أمام معبر رفح من الجانب المصري، تمهيداً لدخولها إلى القطاع. وجاء ذلك بعد تصريحات دولية متزايدة تطالب بتكثيف المساعدات إلى غزة، في ظل تقارير عن نقص حاد في الغذاء والدواء، وارتفاع حالات المجاعة بين السكان.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة يوم السبت. وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة. بحسب ما اوردته رويترز. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الجيش سيطبق "هدنة إنسانية" في المراكز المدنية والممرات الإنسانية صباح الأحد. ولم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعا جماعيا ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس آذار قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو أيار. وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة. وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية. ويقول الجيش الإسرائيلي انه "لا تجويع في غزة".
(Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images)