وأضاف خلال مقابلة على الهواء مع القناة السابعة أن جميع المؤشرات المالية، ومنها إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي والمؤشر القياسي لبورصة إسطنبول، عادت إلى مستويات منتصف مارس آذار مع الخطوات المتخذة لإدارة الاقتصاد.
وأدى احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في 19 مارس آذار إلى اضطراب الأسواق مما تسبب في رفع أسعار الفائدة بشكل طارئ واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية.
وخفض البنك المركزي التركي قبل أيام سعر الفائدة القياسي بمقدار 300 نقطة أساس، وهو ما فاق التوقعات، إلى 43 بالمئة مستأنفا بذلك دورة التيسير النقدي التي توقفت في مارس آذار.
ورفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف تركيا إلى )Ba3( من )B1(، وعزت ذلك إلى تحسن الثقة في السياسة النقدية وتراجع التضخم وتقلص الاختلالات الاقتصادية.
Photo by Riza Ozel/ dia images via Getty Images