بلدان
فئات

22.09.2025

°
08:12
مجمع اللغة العربيّة- حيفا ينظّم معرضًا للكتاب في طمرة
08:01
نابلس: توقيع رواية ‘شرفة الرمال‘ للروائية منى بشناق
08:01
المحامي توفيق طيبي: أطباء عرب يتعرضون لمشاكل وعقود عمل مذلة في صناديق مرضى ومستشفيات لأجل التخصص
07:24
واشنطن تصف اعتراف بعض حلفائها بدولة فلسطينية ‘بالاستعراضي‘
07:24
مصادر فلسطينية: الجيش الاسرائيلي يقتحم جامعة بيرزيت
07:23
حالة الطقس : أجواء حارة تسود البلاد
23:37
ترامب يلتقي قادة عربا ومسلمين لبحث سبل إنهاء حرب غزة
23:24
الجيش الاسرائيلي: أكثر من 550 ألف من السكان غادروا مدينة غزة
23:00
عشية رأس السنة العبرية الجديدة.. إليكم خريطة الازدحامات المتوقعة في شوارع البلاد!
22:50
فلفلة ابناء كفر قاسم يتوج بطلا لكأس الأندية العالمية للمرة الثانية على التوالي
22:20
البرتغال تعلن الاعتراف بدولة فلسطين
22:19
السعودية تحذر إسرائيل: أي خطوة للضم ستُغلق الباب أمام مسار التطبيع وتهدّد الاتفاقيات الإبراهيمية
22:03
اعتقال مشتبه من الضفة الغربية ‘بمحاولة سرقة مركبة من القدس وحيازة أدوات إقتحام‘
21:55
اعتقال مشتبه من دير الأسد ‘قاد تحت تأثير الكحول واصطدم بجرّار أثناء محاولته الفرار من الشرطة‘
21:39
شاب بحالة خطيرة اثر حادث طرق بين دراجة نارية وسيارة في بئر السبع
21:39
سوريا تجري الانتخابات البرلمانية في 5 أكتوبر
21:22
ماكرون: فرنسا لن تفتح سفارة في فلسطين إلا بعد أن تفرج حماس عن الرهائن
20:08
‘ بسام جابر يحاور ‘ د . سعيد مصاروة من الطيبة حول جراحة التجميل
20:01
الناصرة تفجع بوفاة الشاب اياد كمال بدوي
19:54
حماس: ‘اعتراف الدول بدولة فلسطين خطوة مهمة في تثبيت حقِّ شعبنا في أرضه ومقدساته‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.71
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.55
فرنك سويسري 4.2
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.93
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.42
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.34
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-09-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.36
دينار أردني / شيكل 4.76
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.95
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.23
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-09-15
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مرض ‘مسكوت عنه‘.. بطانة الرحم المهاجرة تُرهق النساء في صمت: ‘93% من المريضات يعانين من تفاقم الأعراض خلال الحرب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-07-2025 17:45:39 اخر تحديث: 16-09-2025 16:12:00

تناول استطلاع للرأي بمبادرة من "جمعية بطانة الرحم المهاجرة" في إسرائيل، موضوع تأثير الحرب على النساء اللواتي يعانين من مرض بطانة الرحم، اذ ظهر في الاستطلاع "ان 93% من هذه الشريحة من النساء تحدثن عن زيادة ملحوظة

د. سوزان عبد الغني تتحدث عن نتائج استطلاع حول تأثير الحرب على النساء اللواتي يعانين من مرض بطانة الرحم

في أعراض المرض، فيما قالت 75% من المشاركات في الاستطلاع عن ارتفاع بمستوى القلق والاكتئاب ". عن أبعاد نتائج هذا الاستطلاع، تحدثت قناة هلا مع د. سوزان عبد الغني من نحف – مديرة مركز بطانة الرحم بمستشفى "هعيمق" في العفولة .

ما هو مرض بطانة الرحم المهاجرة؟

"بطانة الرحم المهاجرة هي مرض أو حالة تُصاب بها حوالي 10% من النساء. وهي خلايا يكون موقعها الطبيعي داخل الرحم، وتُفرز عادةً أثناء الدورة الشهرية. ولكن في حالة الإصابة، تنتشر هذه الخلايا في أعضاء أو أماكن أخرى من الجسم، خارج الرحم. وجودها في أماكن غير طبيعية يؤدي إلى آلام مزمنة قد تعاني منها النساء لسنوات طويلة قبل أن يتم تشخيص المرض. نحن نتحدث عن النساء من الفئة العمرية ما بين 12 إلى 50 عامًا، أي منذ مرحلة البلوغ. بعض الفتيات تبدأ لديهن الأعراض مبكرًا، وإن استطعنا تشخيص المرض وتتبع الحالات منذ سن صغيرة، يمكننا توفير الكثير من المعاناة خلال حياتهن.

الأعراض الأكثر شيوعًا هي الآلام المتكررة خلال فترة الحيض، ولكن مع تفاقم الوضع أو انتشار الخلايا لأماكن أبعد، يمكن أن تعاني المصابة من أعراض طوال الشهر، وليس فقط خلال فترة الدورة".

تشخيص متأخر وخجل اجتماعي: "في حالات كثيرة، تتصل المدرسة بالأهل ليأتوا لأخذ الطالبة من المدرسة" 

وأشارت د. سوزان الى "أنه ما يؤخر تشخيص المرض هو أن كثيرين يعتقدون أن الشعور بالألم خلال الدورة الشهرية أمر طبيعي، بينما الألم المزمن أو الحاجة اليومية إلى أدوية أو حتى إبر لتسكين الألم ليس أمرًا طبيعيًا، ويجب أن يكون ذلك مؤشرًا واضحًا يستدعي الفحص الطبي. بعض الفتيات يأخذن أدوية مسكنة يوميًا فقط ليتمكنّ من الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة المنزل. في حالات كثيرة، تتصل المدرسة بالأهل ليأتوا لأخذ الطالبة من المدرسة ونقلها للعيادة بسبب شدة الألم.

من جهة أخرى، هناك عنصر الخجل والمجتمع، إذ قد تتعامل بعض الأمهات مع معاناة بناتهن كأمر "طبيعي" لأنها هي نفسها عانت سابقًا، وبالتالي تُشعر ابنتها أن الألم طبيعي. كذلك، في المدرسة، قد تتعرض الفتيات للتنمر أو يُتهمن بالمبالغة والتمثيل إذا تحدثن عن الألم، خاصة في فترات الامتحانات أو الضغط. كذلك، ما زال الوعي منخفضًا بخصوص زيارة طبيب النساء قبل الزواج، إذ أن الكثيرات لا يقمن بهذه الزيارة إلا بعد الزواج، رغم أن هناك اليوم وعيًا أكبر من بعض الأمهات اللواتي يرافقن بناتهن إلى الطبيب حتى قبل البلوغ".

30% من المريضات يعانين من صعوبة في الحمل

واوضحت الدكتورة سوزان، أن "30% من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة قد يواجهن صعوبة في الحمل. الصعوبة لا تعني استحالة الحمل، بل قد تستدعي الحالة فحوصات إضافية، أو تناول أدوية، أو اللجوء إلى التلقيح الصناعي."

وحول الاستطلاع، قالت الدكتورة: "الاستطلاع شمل 840 مريضة من كافة أنحاء البلاد، ومن مختلف الخلفيات (العربية، اليهودية، المتدينات وغير المتدينات). وقد أظهر أن 93% منهن تحدثن عن تفاقم الأعراض، سواء من ناحية الألم خلال الدورة الشهرية، أو مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، الإمساك، النفخة، أو مشاكل في الجهاز البولي. هذا الرقم كان مقلقًا جدًا، حتى بالنسبة لنا كمتخصصين. كنا نتوقع أن تصل النسبة إلى 70% مثلًا، لكن 93% هو رقم يفوق التوقعات. 

نعلم أن الضغط النفسي يؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، وبالتالي يُفاقم أعراض أمراض عديدة، ليس فقط بطانة الرحم المهاجرة. وهناك عوامل أخرى ساهمت في تدهور الحالة الصحية للمريضات، منها: تقليل استخدام الأدوية أو انقطاع المتابعة الطبية. الخروج من الإطار الروتيني الذي كانت تعيشه المريضة. التأثيرات النفسية المباشرة الناتجة عن الحرب. مشاكل في الوصول إلى العلاج".

وأضافت: "من الأرقام اللافتة أيضًا، بحسب د. سوزان، أن حوالي 20% من المشاركات ذكرن أنهن لم يتمكنّ من الوصول إلى طبيب مختص أو تحديد موعد طبي، وذلك بسبب ظروف الحرب، مثل تقليص الخدمات أو عدم توفر الطواقم الطبية. أما فيما يتعلق بالصحة النفسية، فقد ذكرت 75% من المشاركات أنهن يعانين من قلق وخوف متزايد. وليس جميعهن يتلقين علاجًا نفسيًا أو دعمًا متخصصًا، وهذا أمر مقلق جدًا، لأن الاكتئاب قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى أخطر إذا لم يُعالج بالشكل الصحيح."

ما الذي يتم فعله حاليًا لمساعدة المريضات؟

قالت د. سوزان: "أستطيع التحدث عن ما نقوم به في مركزنا. نحن نقدم خدمات داخل مستشفى "هعيمق" في العفولة، وأيضًا في عيادات تابعة لنا في الناصرة وطبريا. لاحظنا أن بعض المريضات صرن يشتكين من أن الأدوية التي كنّ يستخدمنها لم تعد فعالة كما في السابق. لذا، قمنا بتعديل خطط العلاج وتغيير أنواع الأدوية، وبدأنا نركز أكثر على طرح أسئلة تتعلق بالحالة النفسية. كما أن في مركزنا عاملة اجتماعية ترتبط مع معالِجة نفسية، ونعمل سويًا على رصد الحالات التي تعاني من اكتئاب حاد وتحويلها للعلاج النفسي المناسب".


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك