وعلى ما يبدو خرجت لاستيضاح الأمر فاصابتها رصاصة أردتها قتيلة". كما قال الأهالي من عرابة: "الحاجة لطفية نعامنة – شاهين معروفة بطيبة قلبها، وقد ربّت على يديها عددا من الأبناء الذين يفتخر بهم، منهم معلم سياقة، ومهندس "مسّاح" ومعلم مدرسة، ولها عدد من الأحفاد، ولا يعرف عنها الا كل خير، اذ كانت حسنة المعشر والجيرة".
من جانبها، أصدرت "دعوة أحفاد الصديق" الفاعلة في عرابة بيانا أعربت فيه عن "غضبها واستنكارها لجريمة قتل الحاجة لطفية نعامنة – شاهين"، كما قالت "دعوة أحفاد الصديق" انها "تحمل الشرطة والجهات الرسمية المسؤولية عن فوضى السلاح وتفشي الاجرام في البلدات العربية، بسبب صمتهم وتقصيرهم وغياب ردعهم".
وجاء في بيان صادر عن "دعوة أحفاد الصديق" : "نوجه كلمتنا لكل من يحمل السّلاحَ: إِنّكم لَا مَروءَة عِندَكُم، بَل أَنْتم سُيُوفُ الغَدر، وَسَفَكَة الدِّمَاءِ، وَفَتَنَة هَذَا الزّمان. سَتُسْأَلُونَ عَن كُلِّ قَتِيلٍ، وَسَتُلَاحِقُكُم لَعْنَاتُ المَظْلُومِينَ فِي دُنْيَاكُم وَأُخْرَاكُم. كفى سَفْكًا للدِّمَاءِ... كفى سِلاحًا... كفى لِلْعُنفِ... كفى لِلسُّكُوتِ... إِنَّهُ وَاجِبٌ دِينِيٌّ وَأَخْلَاقِيٌّ وَمَجْتَمَعِيٌّ أَنْ نُوَاجِهَ هَذِهِ الآفَةَ بِكُلِّ قُوَّةٍ وَحِكْمَةٍ وَعَزِيمَةٍ. رَحِمَ اللهُ الحاجةَ لطفيّة نعامنة - شاهين رَحْمَةً وَاسِعَةً، وَأَلْهَمَ أَهْلَهَا وَذَوِيهَا الصَّبْرَ وَالسُّلْوَانَ. وحفظَ اللهُ أهلَنَا وبِلادَنا من الفِتَن، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن ".
المرحومة لطفية شاهين - قتلت بإطلاق نار في عرابة | صورة شخصية