د. اماني جابر من الطيبة: الذكاء الصناعي لا يراعي التعدد الثقافي واللغوي للطلاب وقد يضر بهم
يشهد العالم اليوم ثورة معرفية بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقًا تربوية جديدة ويطرح تحديات على مستوى الهوية واللغة. في السياق التربوي، تؤثر هذه الأدوات على طلابنا، ليس فقط من حيث التحصيل الأكاديمي،
د. اماني جابر تتحدث عن الحاجة لتطوير مناهج تعليمية تراعي التعدد الثقافي واللغوي
بل من خلال إعادة تشكيل مفاهيم الانتماء والتمثيل الصوتي. الصوت واللهجة، كمكونات لهويتنا، تكشف الكثير عن خلفيتنا الطبقية والاجتماعية، وهو ما توضحه أبحاث د. أماني جابر في مجال علم اللغة الاجتماعي.
تكشف أبحاثها كيف أن النساء العربيات المتعلمات للعبرية في إسرائيل يتنقلن بين نطق عبري متقبل اجتماعيًا وسمات عربية . كما يطرح التعدد اللغوي داخل المدارس تحديات جديدة في ظل استخدام نماذج لغوية مثل الذكاء الاصطناعي، التي تعكس الكثير وهذا يستدعي فهمًا أعمق لدور الإنسان، بموقعه الاجتماعي والجندري، في تشكيل مخرجات هذه الأدوات.
هذه المواضيع مجتمعة تسلط الضوء على الحاجة لتطوير مناهج تعليمية تراعي التعدد الثقافي واللغوي، وتدعم الهوية بدلًا من تهميشها .
وللاستزادة اكثر حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا د. اماني جابر ابنة مدينة الطيبة ، وهي رئيسة مجال اللغة الإنجليزية - شبكة التعليم عتيد ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية في الكلية الأكاديمية أونو وباحثة في علم اللغة الاجتماعي، انهت مؤخرا دراسة بوست - دكتور من جامعة بن جوريون.
وقالت د. أماني جابر في حديثها لقناة هلا: " نعي جميعا أن الذكاء الصناعي هو أداة تؤثر كثيرا على حياتنا اليومية في كل المحاور ، ان كان في مجالات التعليم أو العمل أو في حياتنا اليومية التي نتعايش معها . الذكاء الصناعي ممكن أن يصمم متعلما مستقلا والجانب الإيجابي هو التعلم والذاتي والمستقل بينما لا ننتبه أن الذكاء الصناعي صمم على يد الغرب والكثير من المضامين الموجودة فيه تهمش أقليات أخرى، وممكن أن تكون فيه مضامين تعطل الرواية أو السرد الغربي لمضامين تعليمية ، واذا كان الطالب ليست لديه مهارة التعلم النقدي لا يعرف مهارة انتقاء المعلومات واستسقائها بطريقة ذكية بحيث تكون مفيدة لمسيرته التعليمية . وهنا يجب توخي الحذر من قبل الناس التي تستعمل الذكاء الصناعي " .
وحول الابعاد التربوية والاجتماعية لاستخدام الذكاء الصناعي في التعليم ، قالت د. أماني جابر: " المعلم اليوم يقول لا اعرف ان كان دوري التربوي لا يزال فعالا في ظل وجود الذكاء الصناعي الذي يعطي ويتيح المعلومات اللا نهائية التي يحصل عليها الطالب بشكل فوري ، وبالتالي بات المعلم كمرشد وربما مهمشا ، لكنني انظر الى الموضوع من جهة أخرى وهي أن الذكاء الصناعي ربما يكون أداة مساعدة للمعلم ، وذلك اذا نظر المعلم اليه بشكل موضوعي أكثر حيث يمكن تجنيد الذكاء الصناعي ليكون لدي حصة تفاعلية أو منظومة دراسية تفاعلية بدلا من النظر الى الذكاء الصناعي وكأنه شيء سلبي ، وبالتالي فان النظرة الذكاء الصناعي تتعلق بالنظر الى هذه الأداة التي بدت كنوع يطغي على حياتنا " .
ومضى بالقول: " الذكاء الصناعي لم يصل الى درجة لفهم الأصوات أو اللهجات، وهو يمكنه تقليد الصوت فقط لكن ليس بمقدوره أن يفهم مصدر الصوت الثقافي أو التربوي ، أو اذا كانت لدي لهجة معينة لها تداعيات جندرية أ ثقافية أو اذا كان عندي شيء من جذور وأصول تراثية فلا يمكنه أن يشرح التداعيات الثقافية والاجتماعية للهجة . الذكاء الصناعي يمكنه تقليد محتوي صوتي لكنه لا يفهمه بل يقلده فقط " .
من هنا وهناك
-
الجيش الاسرائيلي: إسقاط 90 رزمة مساعدات لسكان غزة - مدير مجمع الشفاء الطبي: 7 وفيات في القطاع بسبب الجوع خلال 24 ساعة
-
النائب بن سعيد يُشارك في وقفة إحتجاجية بمدينة رهط للمطالبة ‘بوقف الحرب على غزة وعقد صفقة‘
-
نحو 50 ألف مستجم في المحميات الطبيعية والحدائق العامة في البلاد اليوم
-
اصابة فتى ( 12 عاما ) بحادث دهس في شقيب السلام
-
المبعوث الأمريكي لعائلات المختطفين: إسرائيل تريد عودة المختطفين وسكان غزة يريدون ذلك أيضا
-
وزارتا حماية البيئة والصحة تحذران بعد رصد بعوض يحمل فيروس حمى النيل الغربي
-
الشرطة: ‘شبهات لمحاولة تنفيذ عملية طعن بمدخل كيبوتس مِتسِر وتحييد المشتبه به من طولكرم‘
-
وقفة احتجاجيةضد قرار رفع الأرنونا في يافة الناصرة
-
رنا عبد القادر تتحدث عن أبرز المشكلات التي تواجه الكثير من السيدات في مجال الشعر
-
خلاف داخل الكابينت حول الخطة لتوسيع المساعدات في غزة وتأجيل قرار نتنياهو بشأن الاستمرار في الحرب
أرسل خبرا