الذين لم يستوعبوا بعد فداحة الفقدان، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديدين. المرحوم أحمد، الذي كان يتيم الأب والأم ترك وراءه زوجة ثكلى وطفلين صغيرين يبلغان من العمر أربعة وخمسة أعوام.
مراسل موقع بانيت وقناة هلا التقى مع وليد عثامنة عم المرحوم أحمد الذي قال: " لا يمكن وصف كيف وقع الخبر علينا ، شيء لا يتصوره العقل، احمد قتل مظلوما، ليس فقط احمد لم يقترف أي ذنب بل كل العائلة لم تعمل أي شيء سيء لاحد، ولم تقترب من احد بسوء ، اللهم فقط نعمل الخير للناس" .
وأضاف : " احمد يتيم الاب والأم ولديه ولدلان 4 و 5 سنوات وهو يقضي وقته بيت العمل والبيت وعاش حياته له ولاولاده وزوجته وعائلته وهو مسؤول عن أولاد أخيه " .
وتابع العم الحزين قائلا: " كل يوم صباحا يمر من جانبي ويكلمني وكان يعمل في شركة باصات وعندما وقعت الفاجعة كان في طريقه من العمل ، هو لا دخل له بما حدث ، سمع اطلاق نار على الطريق ولا شيء واضح كانوا يطلقون النار على الأولاد وأمهم وعلى كل من كان جالسا في الساحة " . واختتم عم المرحوم حديثه بالقول: "كل شيء يذكرني بالمرحوم أحمد " والله انقتل مظلوم والله مظلوم" .
