logo

مشاركون في مخيم السلام والطفولة الـ 36 في الناصرة: نسعى لتعزيز التراث الفلسطيني عند الأطفال

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-08-2025 17:37:05 اخر تحديث: 06-08-2025 04:23:10

اختتم في مدينة الناصرة مخيم السلام والطفولة الـ 36 والذي تقوم عليه الشبيبة الشيوعية في المدينة. استمرت فعاليات المخيم 14 يوما، تخللها العديد من الأنشطة الثقيفية والترفيهية والتربوية.

قناة هلا، زارت المخيم في الناصرة، في يوم فعاليات التراث ورصدت لنا الأجواء فيه بالتقرير التالي..

وقال قسطة جرجورة سكرتير الشبيبة الشيوعية في الناصرة: " هو مخيم تطوعي بالكامل ، المسؤول عنه شباب وصبايا متطوعين من كل أحياء مدينة الناصرة إضافة الى نحو 300 طفل من كافة أحياء المدينة ، حيث نقدم لهم برامج تثقيفية وترفيهية في نفس الوقت" .
وأضاف جرجورة: " عنوان المخيم هذا العام هو نصراوي وأعشق بلدي ، ونذوت فيه كل المضامين التي تعزز انتماء الأطفال لبلدهم وشعبهم، وننظم فيه فعاليات تراثية وورشات تتعلق بالهوية ومضامين اجتماعية وسياسية مختلفة" .

من جانبها، أوضحت نردين عبود مديرة مخيم السلام والطفولة أن " المخيم تابع للشبيبة الشيوعية وهو قائم منذ عام 1987 ، وهو مخيم تطوعي وكل من يعمل فيه هم من المتطوعين . المخيم يحتوي على برامج تثقيفية وتوعوية والرياضية ، ولكن فكرتنا هي أن ننمي الانتماء والعطاء وروح التعاون والمحبة " . وأضافت: " نجمع في المخيم بين السلام والطفولة ، فما نريده هو أن نبني انسانا يحب السلام ويسعى الى تحقيقه . كما أننا نحاول نوعي الأطفال الى أهمية تراثنا العربي الفلسطيني ، خاصة في ظل الفوضى التي يعيشها جيل اليوم " .

بدوره، أشار نصير عصفور مرشد في مخيم السلام والطفولة الى أن " المخيم ليس كباقي المخيمات ، فهو يجمع بين التثقيف الوطني والترفيه بشكل مدمج ، وهو مخيم مميز يجب على كل شخص ينتمي لمدينة الناصرة أن يشارك فيه" .
وأضاف: " الأطفال جزء لا يتجزأ من مدينة الناصرة ومن شعبنا الفلسطيني ، ولهذا مهم جدا أن يعرف الأطفال ما مر به الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم ، مما سيعزز انتماءهم لبلديهم ومجتمعهم" .

وفي حديث مع سماء أبو دبي مرشدة في مخيم السلام والطفولة، قالت: " أحب في كل عام أن أترك أثرا جميلا عند الأطفال الذي أعمل معهم في المخيم في كل عام ، وأكثر ما أحبه في هذه التجربة هو محبة الأطفال" . وأضافت: " نعمل مع الأطفال طوال فترة المخيم على موضوع التراث ونقوم بورشات عديدة منها ورشات رسم وأشغال يدوية لتعزيز مفهوم وفكر التراث الفلسطيني " .