قناة هلا، زارت المخيم في الناصرة، في يوم فعاليات التراث ورصدت لنا الأجواء فيه بالتقرير التالي..
وقال قسطة جرجورة سكرتير الشبيبة الشيوعية في الناصرة: " هو مخيم تطوعي بالكامل ، المسؤول عنه شباب وصبايا متطوعين من كل أحياء مدينة الناصرة إضافة الى نحو 300 طفل من كافة أحياء المدينة ، حيث نقدم لهم برامج تثقيفية وترفيهية في نفس الوقت" .
وأضاف جرجورة: " عنوان المخيم هذا العام هو نصراوي وأعشق بلدي ، ونذوت فيه كل المضامين التي تعزز انتماء الأطفال لبلدهم وشعبهم، وننظم فيه فعاليات تراثية وورشات تتعلق بالهوية ومضامين اجتماعية وسياسية مختلفة" .
من جانبها، أوضحت نردين عبود مديرة مخيم السلام والطفولة أن " المخيم تابع للشبيبة الشيوعية وهو قائم منذ عام 1987 ، وهو مخيم تطوعي وكل من يعمل فيه هم من المتطوعين . المخيم يحتوي على برامج تثقيفية وتوعوية والرياضية ، ولكن فكرتنا هي أن ننمي الانتماء والعطاء وروح التعاون والمحبة " . وأضافت: " نجمع في المخيم بين السلام والطفولة ، فما نريده هو أن نبني انسانا يحب السلام ويسعى الى تحقيقه . كما أننا نحاول نوعي الأطفال الى أهمية تراثنا العربي الفلسطيني ، خاصة في ظل الفوضى التي يعيشها جيل اليوم " .
بدوره، أشار نصير عصفور مرشد في مخيم السلام والطفولة الى أن " المخيم ليس كباقي المخيمات ، فهو يجمع بين التثقيف الوطني والترفيه بشكل مدمج ، وهو مخيم مميز يجب على كل شخص ينتمي لمدينة الناصرة أن يشارك فيه" .
وأضاف: " الأطفال جزء لا يتجزأ من مدينة الناصرة ومن شعبنا الفلسطيني ، ولهذا مهم جدا أن يعرف الأطفال ما مر به الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم ، مما سيعزز انتماءهم لبلديهم ومجتمعهم" .
وفي حديث مع سماء أبو دبي مرشدة في مخيم السلام والطفولة، قالت: " أحب في كل عام أن أترك أثرا جميلا عند الأطفال الذي أعمل معهم في المخيم في كل عام ، وأكثر ما أحبه في هذه التجربة هو محبة الأطفال" . وأضافت: " نعمل مع الأطفال طوال فترة المخيم على موضوع التراث ونقوم بورشات عديدة منها ورشات رسم وأشغال يدوية لتعزيز مفهوم وفكر التراث الفلسطيني " .