logo

صاحبا مكتبات من أم الفحم: الاقبال على شراء وتحضير الكتب المدرسية لا يزال ضعيفا

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-08-2025 12:43:54 اخر تحديث: 08-08-2025 04:32:23

بدأت المكتبات في شتى البلدات العربية تشهد اقبالا متزايدا في الأيام الأخيرة اذ بدأت العائلات تحضير أولادها وبناتها للعودة لمقاعد الدراسة يوم الأول من أيلول المقبل.

وفي الوقت الذي طال فيه الغلاء كل شيء تقريبا، وفي ظل الأعباء الاقتصادية المتزايدة، تجولت قناة هلا بمكتبات في أم الفحم وسألت أصحابها عن الاقبال وعن أسعار الكتب والقرطاسية هذا العام.

وقال جمال محاميد صاحب مكتبة في ام الفحم : " بدأت الحركة التجارية قبل نحو أسبوع، حيث يأتي الأهالي صباحا ومساء ويوم السبت أكثر شيء من أجل التحضير للمدارس ، وأنا أنصح الجميع ألا ينتظروا حتى اللحظة الأخيرة من العطلة من أجل تحضير أبنائهم للمدارس " .

وأضاف جمال محاميد: " الاقبال هذا العام أفضل من العام السابق حيث أننا أدخلنا ها العام أشياء جديدة بأسعار جميلة ومناسبة " . وأكد أن " نحو 90% من المواطنين يشترون الكتب الجديدة وفئة قليلة من المواطنين يحاولون أن يجدوا الكتب المدرسية المستعملة " .

وأردف جمال محاميد بالقول: " على ما يبدو أن المنهاج الدراسي لم يتغير فيه شيء بسبب الأوضاع الراهنة التي نعيشها ، أما بالنسبة للأسعار فلم ترتفع هذا العام ونحن لدينا الأسعار أقل أيضا ، حيث أن الناس الذين أوضاعهم الاقتصادية ليست جيدة يحاولون الاقتصاد في شراء مستلزمات أبنائهم قدر الإمكان وأن يكتفوا بشراء المواد الأساسية الضرورية " .

" الاقبال يشتد ويتحسن كثيرا بعد منتصف الشهر "
من جانبه ، أوضح أحمد الغفاري صاحب مكتبة في ام الفحم أن " الحركة التجارية بدأت بالفعل منذ بداية شهر 8 لكن لا تزال ضعيفة ، حيث أن الاقبال يشتد ويتحسن كثيرا بعد منتصف الشهر " .

وأكد الغفاري أن " الاقبال منذ 3 سنوات لم يتغير تقريبا ، ولا أرى أن الأوضاع الاقتصادية تؤثر على مشتريات المدارس كثيرا حيث أن الأهالي يشترون أحلى المنتجات ، كما أن أغلب زبائني يشترون الكتب الجديدة علما أن هناك فئة التاس الذين أوضاعهم المادية لا تساعدهم يتوجهون لشراء الكتب المستعملة من أجل التخفيف عن أنفسهم وخاصة العائلات الكبيرة" .

وعن المنهاج الدراسي، أشار أحمد الغفاري الى أن " المنهاج الدراسي لم يتغير بل على العكس ، لأول مرة تتفق المدارس على كتاب اللغة الإنجليزية وكتاب أيضا نفس المنهاج ، ونأمل أن تتفق المدارس على جميع المناهج حيث يصبح بامكان الأخوة في العائلات الكبيرة أن يستخدموا كتب بعضهم البعض " .