تمرير قانون التجنيد، وتحديد موعد متفق عليه للانتخابات.

 رئيس حزب "إسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، قال صباح اليوم على قناة "كان": "عرض مثير للشفقة" تعليقا على مؤتمر الصحفي لغانتس. وأضاف: "رأيت هناك شخصا متعبا، خائفا، مذعورا، يتوسل على حياته ويستغل أكثر القضايا حساسية. حزب الليكود لا يعطيه أي اهتمام".

كما انتقده وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قائلا: "أتوقع من جميع رؤساء الكتل في الائتلاف أن يوضحوا بشكل قاطع: غانتس لن ينضم للحكومة. لقد حققنا إنجازات بدون غانتس في إيران، وبدونه في حزب الله، وحققنا نتائج في مناطق متعددة". وأضاف: "إذا أردنا تحقيق إنجاز في غزة، فلا بد أن غانتس لا ينضم للحكومة".

أمس، قبل بيان غانتس، سُئل رئيس المعارضة يائير لبيد عن احتمال عودة أعضاء المعسكر العلماني للحكومة. فأجاب: "لا أفهم سبب الانضمام للحكومة، فإذا كان الهدف هو صفقةوتحديد موعد متفق عليه للانتخابات، يمكننا القيام بذلك عبر الهاتف. لا يوجد أي سبب للانضمام للحكومة". وأكد: "دائما كنت أعتبر غانتس وطنيا ويقوم بما يراه صوابا، لكن لا حاجة لذلك".

وأضاف: "هناك شبكة أمان لإعادة المختطفين وتحديد موعد الانتخابات، يمكن فعل ذلك في مكالمة هاتفية مدتها ربع ساعة. لا حاجة للانضمام للحكومة، خصوصا مع شخص سبق وأن خدعك مرتين في الحكومة. هل تريد أن تُخدع للمرة الثالثة؟ ما الفائدة من ذلك؟"

وتابع لبيد: "في النهاية، نتنياهو يريد البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة. أنا مستعد تماما لتقديم شبكة أمان للممختطفين، لا حاجة للانضمام للحكومة، يمكن القيام بذلك من الخارج".

من جانبه، قال عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: "الطريقة لإعادة المختطفين ليست الانضمام للحكومة، بل الوقوف معنا في الشوارع. يجب أن نعلن بوضوح ضرورة إنهاء الحرب وكشف الدوافع السياسية وراء استمرارها".

من جهته، علق غانتس على حسابه في "X" على رفض أعضاء المعارضة الانضمام إلى اقتراحه: "لا يمكن القول إن المختطفين هم القضية الأكثر إلحاحا وعدم استخدام قوتنا السياسية لاقتراح بديل ينقذهم. حتى لو رفض الائتلاف، سنتمكن من النظر في المرآة ونقول إننا حاولنا كل شيء".

مؤتمر الصحفي لغانتس
وعقد رئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس مؤتمرا صحفيا مساء أمس، حيث اقترح على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء المعارضة صفقة شاملة محددة زمنيا، تشمل انضمام أحزاب المعارضة للحكومة من أجل حل قضية المختطفين وقانون التجنيد.

ووجّه غانتس دعوته لرئيس الحكومة ورؤساء المعارضة: "أدعو نتنياهو، يائير لابيد، وأفيغدور ليبرمان  حان الوقت لتشكيل حكومة صفقة  والتجنيد للجميع في وقت محدد. خلال ستة أشهر، سننجز المهمتين ثم نذهب للانتخابات".

وأوضح أهداف الحكومة المقترحة: "ستبدأ ولاية الحكومة بصفقة  تعيد الجميع إلى الوطن، ثم نضع خلال أسابيع خطة للتجنيد تشمل إخوتنا الحريديم وتخفف العبء عن المجندين، وأخيرا نعلن عن موعد انتخابات متفق عليه في ربيع 2026 ونمرر قانون حل الكنيست وفقا لذلك. هذا هو الصواب لإسرائيل".

وأشار غانتس إلى التوقعات السلبية حول مقترحه: "سيبدأ البعض في تشويه الأمور، وسيقولون إنني أحاول إنقاذ نتنياهو، وهذا غير صحيح أنا أحاول إنقاذ المختطفين. سيكون هناك من يقول إنني أفعل ذلك لأجل الاستطلاعات، لهم أذكر  لقد دخلت الحكومات مرتين: مرة واحدة مع 33 مقعدا، والمرة الثانية عندما كنت الحزب الأكبر في الاستطلاعات. لم يكن لدي شيء لأخسره".

Photo by Amir Levy/Getty ImagesPhoto by Alexi Rosenfeld/Getty ImagesPhoto by Amir Levy/Getty Images

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ