مقال : أسلحة روسية تواجه أسلحة أمريكية
مع اشتداد المعارك في أوكرانيا والإصرار الروسي على إنهاء العملية الخاصة فيها ضمن البرنامج المرسوم لهذه العملية، بات واضحاً بأن روسيا تضغط على الجيش الأوكراني
محمد فؤاد زيد الكيلاني - صورة شخصية
بكل الطرق والوسائل المتاحة لديها من البر والبحر والجو؛ والجيش الأوكراني يقاوم هذه العملية بجميع الأسلحة المتوفرة لديه، والهدف من هذه العملية كما جاء على لسان الروس هو السيطرة على كييف وتغير الحكم فهيا.
فمحاولة أوكرانيا جر حلف النيتو إليه من خلال الطلب بحظر جوي على سماء أوكرانيا كان هذا مرفوضاً من قبل النيتو، لأنهم لا يريدون أن يصبحوا طرفاً في هذا النزاع بشكل مباشر، فإستراتيجية النيتو هي المدافعة عن أي دولة عضو في النيتو وأوكرانيا ليس عضواً فيها.
روسيا كما هو واضح تستعمل أسلحة متطورة وحديثه في هذه العملية، والجيش الأوكراني يقاوم بلا جدوى كما هو واضح بان أسلحته من العهد القديم، الاتحاد السوفيتي السابق، وفي هذه الأثناء قامت الولايات المتحدة الأمريكية بدعمه بأسلحة متطورة كي يدافع عن أوكرانيا، ومع كل هذا الدعم بقيت روسيا هي المسيطرة، فقرر البينتاغون الأمريكي دعم أوكرانيا بأسلحة متطورة جداً، وطويلة المدى تعتبر متكافئة مع الأسلحة الروسية المتطورة.
باعتقادي بان الأرض الأوكرانية أصبحت حقل تجارب أسلحة بين اكبر دولتين في العالم روسيا وأمريكيا، كل دولة تريد أن تجرب أسلحتها على الأخرى بالوكالة، والضحية طبعاً هنا الشعب الأوكراني.
ومع كل هذه الأحداث الصين متفرجة وتؤيد هذه العملية الروسية، فأمريكيا ترفض الموقف الصيني بهذا الخصوص، وتحاول أن تجلب إدانة من الصين لهذه العملية لكنها فشلت، وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتلميح إلى أن الصين تريد دعم روسيا بأسلحة صينية من اجل إسناد روسيا في المعارك الدائرة على الأرض، والصين تنفي مثل هذه الأخبار الغير حقيقية.
باعتقادي بان الصين المتحالفة مع روسيا عسكريا واقتصادياً، من الممكن أن تدعم روسيا بأسلحة متطورة ليس لافتقار روسيا لأسلحة، وهي تعتبر من اكبر الدول المصدرة للأسلحة، بل لمعرفة قوة الأسلحة الأمريكية الذي تم تقديمها لأوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي، سواء كانت أسلحة جوية أو برية وكل ما يتعلق بهذا الخصوص من الناحية العسكرية.
ربما من مصلحة الصين تجريب بعض من الأسلحة المتطورة التي تقوم بتصنيعها منذ عشرات السنيين، وهي الآن تسعى لان تكون قوة صينية مسيطرة اقتصادياً على العالم، وربما لا يضرها بان تكون أسلحتها أيضاً جزءاً من التصدير في هذه الفترة مع مساواتها مع الأسلحة الأمريكية وثبات نجاحها في مثل هذه المعركة.
من هنا وهناك
-
‘ الصبر أم التسامح ‘ – بقلم : رانية مرجية
-
‘ إلى القيادة العربية في الداخل الفلسطيني: من إدارة البقاء إلى صناعة المستقبل ‘ - بقلم : الكاتب الفنان سليم السعدي
-
‘ حتى نلتقي - نائب فاعل ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
مقال: ترامب ونتنياهو - هل القطيعة مجرّد تكتيك أم جزء من خطة مدروسة ؟ بقلم : سليم السعدي
-
نحو عالَمٍ تحكمه سلطة القوّة وليس قوّة السلطة | بقلم: المحامي زكي كمال
-
وديع أبو نصار يكتب في بانيت: البابا ليو الرابع عشر.. قوة المحبة لا محبة القوة
-
مقال: هل استسلمت أمريكا في اليمن؟ قراءة في تراجع الدور الأمريكي - بقلم : سليم السعدي
-
‘تحية إجلال وتقدير للشيخ قاسم بدر‘ - بقلم : الشيخ أكرم سواعد
-
منير قبطي يكتب: حين تتحول الهوية إلى رصاصة - قراءة في فكر أمين معلوف وواقع الجريمة المنظمة في مجتمعنا العربي
-
مقال: ‘بينَ الحقيقة والوهم الرقميّ‘ - بقلم : حنين أمارة
أرسل خبرا