‘ سوا لانقاذ لبنان ‘ - بقلم : عبد حامد
خيم الظلام الحالك على لبنان، وتراجعت الإوضاع فيه إلى درجة لم تعد تطاق. وفي مثل هذا الحال تختبر معادن الرجال، ويبرز دورهم، وقوة إرادتهم وعزيمتهم،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
وغيرتهم على إستقلال وطنهم، وكرامة شعبهم.
لقد بات لبنان ذاته، يهدم لبنان، وطنا ودولة وشعبا، بعد أن سيطر طرف أجنبي عليه، وسلب إرادته، وأحكم قبضته عليه، تماما.
وهنا تقدم نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقدم " سوا للبنان " لإنقاذ لبنان وتحقيق نهضته، ونقول له انك تتحمل اليوم مسؤوليتين ثقيلتين جدا، أولهما إنقاذ لبنان وخلاصه وأستعادته ممن سلب إرادته، ودوره ووجهه الحقيقي، الناصع البياض، وأحكم قبضته عليه، والأخرى أن تبقى أمينا على سيرة الشهيد رفيق الحريري، والتشبث بها، لكونها الضمانة لتحقيق مشروعك الكبير، ونجاح "سوا للبنان".
الشعب العربي كله، وليس اللبنانيين وحدهم، يلمسون فيك عزيمة الشهيد، وصلابة إرادته، وغيرته على سيادة وطنه، وكرامة شعبه، وكلهم يتمنون عليك أن تضيف لها من خبرتك، ومعطيات العصر، ما يعزز فعاليتها، ودورها المشرف، لخلاص وطنك ونهضته.
غير مسموح لك إطلاقا، أن تحيد عنها قيد شعره، وكلهم يقين انك لم ولن تحيد عنها. نعم يتحمل اليوم بهاء الحريري، مهام ثقيلة جدا، ولديه من الخبرة والكفاءه والقدرات، ما يمكنه من أنجاز مشروعه الكبير هذا، في أخطر مرحلة يمر بها ليس لبنان لوحده، بل أمته العربية كلها، لنمضي مع " سوا للبنان" سوية لأنقاذ لبنان وخلاصه،ففي خلاص لبنان وسلامته مما حل به يكمن خلاص الأمة كلها وسلامتها، نعم الكل، من العرب، وغير العرب، يعرف دور لبنان الريادي والتاريخي المشرف في رفع مكانة أمته، وأعلاء شأنها، واليوم بادر نجل الشهيد لبعث هذا الدور من جديد، ولبنان لم ولن يعدم خلال تاريخه كله من رجال أفذاذ، مثل بهاء الحريري، ونتمنى عليهم، هم أيضا، أن يبادروا لمعاضدته وتسخير كل خبراتهم وطاقاتهم لخدمة شعبهم، ورفد حركة سوا، بكل ما يمكنها من تحقيق حلمها الكبير هذا، الذي هو، حقيقة، حلم كل مواطن عربي كريم، على أمتداد مساحة الأمة .
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il .
من هنا وهناك
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
أرسل خبرا