بلدان
فئات

11.08.2025

°
09:43
المستوطن يُطلق النار والكاميرا تسقط: توثيق مقتل المعلم الفلسطيني بعد أن صوّره بنفسه | فيديو
09:38
وزير الخارجية: نيوزيلندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية
08:59
إنقاذ سائق اثر حادث طرق على شارع الشاطئ قرب حيفا
08:53
حلّ لغز محاولة قتل في اكسال: رجل وابنه أطلقا 13 رصاصة من مسافة قريبة على رجل
08:37
أستراليا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر
08:04
جلسة تحضيرية في بلدية الطيبة لافتتاح السنة الدراسية
08:03
اتهام شاب بالاعتداء على سائق حافلة في حي النبي يعقوب بالقدس
08:01
المركز الجماهيري أم الفحم ينظم يوما حافلا بالمرح والإبداع
07:41
‘التعليم العالي‘ الفلسطيني تناقش نتائج استبيان حول تقييم جودة التعليم لبرامج الطب والرعاية الصحية
07:41
البعثة الأمريكية في الإمارات تحذر من تهديدات للجاليتين اليهودية والإسرائيلية
07:28
صندوق الثروة النرويجي سيعلن إجراءات بشأن استثماراته بإسرائيل الأسبوع المقبل
07:19
الناشط هاني الهواشلة: أغلب العائلات في النقب تواجه صعوبات كبيرة في توفير مستلزمات العام الدراسي الجديد
07:19
شاب بحالة خطيرة اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته في حيفا
06:41
محمد شَكَر يقود أبناء الرينة للفوز على أبناء سخنين 4-2
06:40
حالة الطقس : أجواء شديدة الحرارة وارتفاع طفيف اخر
06:40
مصادر فلسطينية: اغتيال مراسلي الجزيرة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع
22:28
رقم قياسي في استهلاك الكهرباء وسط موجة حر تاريخية
22:05
شاب بحالة خطيرة جراء حادث عنف في الطيرة
22:05
انقاذ خمسة متنزهين في وادي ‘إل عال‘
22:01
مركز: زلزال بقوة 6.19 درجة يهز تركيا
أسعار العملات
دينار اردني 4.84
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.62
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.36
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.5
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.33
دولار امريكي 3.44
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-11
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.44
دينار أردني / شيكل 4.89
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.27
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-08-11
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: للعقول الرّاقية فقط .. لا تدع ما يحدث حولك يثقل كاهلك حتى يغرقك!‘ - بقلم: معين أبو عبيد

بقلم : معين أبو عبيد
15-02-2024 09:13:14 اخر تحديث: 17-02-2024 07:53:00

حياتنا عبارة عن سفينة وسط بحر الدنيا الصّاخبة والمركبة، إما أن نقاوم ونصل إلى بر الأمان، أو نستسلم ونترك الحياة تدفعنا إلى ما لا نعلم،


معين أبو عبيد - صورة شخصية 

فالسفن لا تغرق بسبب المياه المحيطة بها، وإنّما بسبب المياه التي تتسرب إليها.

ونحن على ظهر سفينة غير آمنة، تحمل عبوة ناسفة من العيار الثّقيل ستنفجر وتفجر ما تبقى من قيم وعادات، تواصل وأمنيات، تفاؤل وأحلام.

نعاقب أنفسنا ونعرقل مسيرة حياتنا، ونصنع لأنفسنا حياة تعيسة، نزرع الأشواك في حقولنا، نعكّر أجواء ربيعنا، ندمّر قدراتنا ومهاراتنا ونقف حجر عثرة أمام تطورنا ورقينا، وملاءمة أوضاعنا لركب الحضارة السّريع، فترجعنا إلى أيام الكهف والظلام وشريعة الغاب التي تقول كلمتها الأخيرة.

وهنا يحضرني قول جوليان أسانج النّاشط والمناضل البريطاني، مؤسّس موقع ويكيليكس عندما قال: " في كل مرة نرى الظلم ولا نحرك ساكنًا، فنحن نربي أنفسنا على الرضوخ ".

نعم، سيأتي يومٌ يقف العالم أمام حفرة سطعت منها شمس الحرية، وسيعلم الظالمون أن إرادة الحر غلبت سطوة الجلاد.

واقع مجتمعنا الدامي والنازف والمشاهد التي تكرر نفسها، والذي بات لا يستوعبه العقل البشري الذي فاق كل معقول بكل المعايير والمقاييس، وأصبح روتينًا جعل حياتنا جحيمًا وجرنا إلى الهاوية، وأدخلنا في دوامة وحالة نفسية صعبة، لم تبقَ كلمات بمقدورها أن تصف حجم أبعادها ومعاناتنا، للأسف ازدادت تفاقما مع اقتراب موعد الانتخابات للمجالس المحلية والبلدية التي تسيطر عليها الطائفية والمصالح الشخصية الضيقة، وستكون أشبه بمباراة دربي حماسية عنيفة بعيدة عن الروح الرياضية

من أجل إنقاذ الوضع والوصول إلى بر الأمان قبل انفجار العبوة الناسفة، وقد أصبح شبه مستحيل علينا الالتزام بقواعد وقوانين التحلي بالمسؤولية، تحكيم العقل والضمير، وبناء إستراتيجية تجنيد كل الطاقات والإمكانيات والعمل بنوايا سليمة بعيدًا عن المراوغة والزيف، وإطلاق التصريحات والشعارات الرنانة واتباع سياسة التلون "معكم معكم عليكم عليكم "

لم يبقَ في لغة الأنام كلام؛ طوي الكتاب، وجفت الأقلام، فالخطب أكبر من مساحة شعرنا، والنثر يعجز، والسكوت جريمة نكراء. من عهد آدم لم تحلّ مصيبة في الأرض مثل مصابنا وناقوس الخطر يدق أبوابنا غير الآمنة.

عند كتابة هذه السطور لم تكن الحرب الأخيرة، السبت الأسود، وما تقدم قد ينطبق ويتوافق مع الأوضاع والتطورات الراهنة والتي زادت الطين بله.

أنهي وأقول:

الحياة لقاء بلا موعد، وفراق بلا سبب، ومهما كانت الدنيا واسعة أحيانًا لا يسعك أي مكان، فحاول أن تعيش كما تريد أن يتم تذكرك باسمك من خلال أعمالك، إنجازاتك، ومواقفك.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك