بلدان
فئات

18.06.2025

°
13:16
المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب مسجل: ‘إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها‘
13:05
ارتفاع عدد طلبات الحصول على تعويض عن أضرار الصواريخ الإيرانية الى أكثر من 22 ألف طلب
12:49
وزير إيراني سابق يدعو لفرض بلاده سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز
12:29
اعتقال شاب من شرقي القدس مشتبه بالاعتداء على شقيقته لانها رفضت فتح حساب بنكي
12:17
مع استمرار حالة الطوارئ: وزير العمل يطلب اتاحة المجال لاستئناف العمل في شتى القطاعات تحت تعليمات الجبهة الداخلية
11:29
التلفزيون الإيراني الرسمي: اسقاط مُسيرة إسرائيلية في أصفهان | الجيش الإسرائيلي: لا خشية من تسرب للمعلومات
11:29
رئيس الدولة في طمرة: ‘أدين بشدة جميع مقاطع الفيديو العنصرية والمقززة التي تم تصويرها في تلك الليلة‘
11:04
النائب يوسف العطاونة يقدم استقالته من الكنيست رسميا
10:36
تحت غطاء الحرب.. موجة جرائم سرقة ونهب أثناء دوي الصفارات ولجوء الناس للملاجئ
10:34
رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى: ‘الحكومة أعدت خطط طوارئ في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة‘
10:16
اعتقال قاصريْن من النقب بشبهة محاولة سرقة وقود من حافلات بموقع سقوط صاروخ في هرتسليا | فيديو: يشفطون الوقود من الحافلات لملء الأوعية
10:00
البيت الأبيض: ترامب سيمدد الموعد النهائي لبيع تيك توك للمرة الثالثة
09:59
09:57 | صفارات الإنذار تدوي مجددا في هضبة الجولان تحسبا لتسلل مُسيّرة
09:51
الشيخ نسيب نايف فضل غانم من ساجور في ذمة الله
09:49
بعد توقفها منذ بداية الحرب: مؤسسة التأمين الوطني تقرر استئناف جلسات اللجان الطبية
09:36
الجيش الاسرائيلي : ‘اعتقال فلسطيني من طمون مشتبه بالتخطيط لتنفيذ عملية‘
09:36
قائد مديرية ‘منشية‘ في الشرطة يلتقي رؤساء بلديات أم الفحم، كفر قرع وباقة الغربية
09:20
في ظل الوضع الأمني الراهن: بلدية القدس تعفي أصحاب السيارات من الدفع مقابل إيقاف مركباتهم على جوانب الشوارع
09:06
09:05 | صفارات انذار في جنوب هضبة الجولان خشية تسلل مُسيرة
08:59
مصدر أمريكي : ‘مخزون إسرائيل من صواريخ ‘السهم‘ الدفاعية آخذ بالنفاذ‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.94
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.31
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.05
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.58
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.42
دولار امريكي 3.5
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.53
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.06
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.33
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-18
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

د. حسام عازم يكتب : في عيد المرأة العالمي ... هل يكفي الاعتذار؟

08-03-2024 10:41:16 اخر تحديث: 08-03-2024 12:55:00

كما تحتفل الطبيعة بنفسها في الربيع مع بداية شهر آذار، كذلك نحتفل نحن البشر في هذا الشهر بنصف المجتمع، فالطبيعة تحتفل في هذا الشهر بجمالها "تفتح الورود واخضرار الأرض و...." ونحن البشر نحتفل بالعيد العالمي للمرأة،


د. حسام عازم - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

ولكن ماذا نقدم للمرأة في عيدها مقارنة مع ما تعطيه الطبيعة، ما زال حلم مساواتها مع الرجل بعيد المنال، وما زال الرجل هو من يقرر مصيرها، ويتحكم بتعليمها وعملها ولباسها وعلاقاتها وخروجها ودخولها وحتى في أحلامها!

ورغم كل التطورات في الحياة، من التطور الفكري والاقتصادي والتكنولوجي، ومواكبتنا لهذه التطورات، ما زلنا نتعامل مع المرأة بعقلية متخلفة، عقلية التملك والسيطرة، وفرض نفسنا كمسؤولين عنها وعن كل تفاصيل حياتها. بعضهم يقول: المرأة أصبحت متعلمة وتدرس في الجامعة وتعمل إلى جانب الرجل وتتبوأ المناصب السياسية وو... فماذا تريد أكثر من ذلك؟ وكأنه هو من أعطاها هذه الحقوق ! وليست هي حقوقها الطبيعية.

إذا فكرنا بمنطقية، وسألنا نفسنا: لماذا كانت المرأة محرومة من هذه الحقوق، وهل نحن منحناها هذه الحقوق كرماً منا، أم أنها كما أسلفنا هي حقوقها الطبيعية، ألا يعني ذلك أننا "الذكور" كنا قد سلبنا المرأة لقرون عديدة أبسط حقوقها؟ أليس سبب تخلف المرأة عن حقوقها هو تسلط الرجل واضطهاده للمرأة ؟

ربما يعبر قول الشاعر الفرنسي الشهير أراغون عن هذه الحقيقة: “ لو وقف جميع رجال الكرة الأرضية لمدة خمسين سنة متصلة يعتذرون للنساء عما فعله بحقهن الذكور على مدى التاريخ البشري؛ لما كان ذلك كافيا”.

المرأة هي الأم الحنونة التي تستحقّ أن تكون كلّ أيامها أعياداً، وهي الزوجة التي بدونها لا تكون الأسرة ولا يكون المجتمع، وهي الأخت الحنون والابنة التي تزيّن البيت، وهي كذلك زميلة العمل التي تشاركنا بناء الوطن، فماذا نقدم لها في عيدها وبماذا نحتفل؟

هل نحتفل بجرائم الشرف؟ أم نحتفل بالعنف المنزلي "الجسدي والنفسي والاقتصادي" الذي نمارسه على المرأة؟ هل نحتفل بالاضطهاد الذي تعانيه المرأة من الزوج والأب والأخ ؟ أم نحتفل باغتصاب جسدها ؟

في عيدها .. لا أملك سوى وثيقة اعتذار دائمة .... فهل يكفيها الاعتذار؟

* كاتب المقال د. حسام عازم - سكرتير جبهة الطيبة

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك