بلدان
فئات

02.05.2025

°
22:59
الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو اعترض مسيرّة أطلقت من جهة الشرق
22:57
سوريا: 4 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية بعد محاولتهم إسقاطها بالسويداء
22:05
فوز بطعم الخسارة لهبوعيل ام الفحم على الوحدة كفر قاسم
22:05
المتابعة: جماهير شعبنا لبّت النداء لتعلن ‘يوم استقلالهم يوم نكبتنا‘
20:52
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
20:48
اندلاع حريق قرب الشاطئ في طبريا
19:46
الجيش الاسرائيلي: إجلاء 5 سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم داخل سوريا
19:46
الشرطة: اطلاق نار ورشق حجارة على قواتنا خلال مداهمة حفل زفاف في اللقية
19:18
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
18:23
الجيش الاسرائيلي: احباط محاولة تهريب أسلحة من الأراضي المصرية الى إسرائيل
18:20
طائرة ‘ال عال‘ تواصل رحلتها من نيويورك للبلاد رغم اكتشاف شق صغير بشباك في مقصورة الطيار
18:06
اندلاع حريق كبير في منطقة مفتوحة قرب المغار
17:56
المجلس الديني الدرزي: ‘نرفض توفير ذرائع وهميّة للهجوم على الطائفة في سوريا وندعو للسلم والسلام‘
17:50
مواطنون يحيون الذكرى الـ76 للنكبة في قرية كفر سبت المهجرة
17:49
محمد بن راشد: الإمارات مستمرة في الاستثمار في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية
17:13
اتهام شابين بالضلوع في حادثة عنف في المحطة المركزية في القدس
16:41
نادي حيفا الثقافي يصدر كتاب ‘سنوات من العطاء 2‘
16:32
مصادر فلسطينية: ‘تسعة شهداء في قصف مواصي خان يونس ومدينة غزة‘
15:54
بسبب حريق قريب منها : البدء باخلاء منازل في الرملة
15:48
رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ يزور سفارة الفاتيكان في يافا يقدّم تعازيه بوفاة البابا فرنسيس
أسعار العملات
دينار اردني 5.1
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.37
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.09
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.61
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.49
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-03
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.43
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ | بقلم صباح بشير

23-04-2024 13:44:11 اخر تحديث: 23-04-2024 16:45:00

" في الثّالث والعشرين من نيسان، يضيء العالم شمعاته احتفالا بيوم الكتاب، ذلك الرّمز الحضاريّ العريق الذي يمثّل نافذة على المعرفة والإبداع.


صورة شخصية
 
لكنّ حكاية الكتاب في عالمنا العربيّ حكاية مظلمة، تُغلّفها سحب الإهمال وعزوف النّاس عن القراءة! فبينما تُزهر المكتبات في الغرب، وتزخر بعشّاق الكتب، تغلق أبواب مكتباتنا، ويُقابَلُ حبّ القراءة بنظرات الاستغراب واللامبالاة!

أين ذهبت ثقافتنا العريقة؟ أين ذهبت حكايات أجدادنا وأشعار شعرائنا حين تغنّوا بالكتاب؟
لقد غدونا أسرى لشاشات الهواتف وألعاب الفيديو والمسلسلات التلفزيونيّة السّخيفة، نضيّع أوقاتنا في متابعة التّفاهات، وننسى لذة الغوص في بحر المعرفة والكلمات، نهرب من الواقع بدلا من مواجهته، ونبحث عن التّسلية الفارغة بدلا من المعرفة الهادفة " .

أين نحن من قول الجاحظ: "الكتابُ جليسٌ لا يُملّ، وصديقٌ لا يَغدرُ، ومُعلّمٌ لا يُخطئُ"؟
لماذا لا نوقظ أنفسنا من هذا السبات العميق؟ لماذا لا ننفض غبار الإهمال عن كتبنا، ونشجع على القراءة ونُحبّبها إلى أطفالنا؟ ولماذا لا نجعل من الكتاب رفيق دروبنا وهادينا في طريق الحياة؟
القراءة هي مفتاح المعرفة والتقدّم، والكتاب هو خير صديق للإنسان، لكن، لا يكفي أن نردّد هذه الكلمات كمواعظ تلقى على الصمّ بالبلادة، بل يجب أن نحوّلها إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع. فما هي أسباب هذا التقصير الفادح؟
هل هو غياب ثقافة القراءة المُجتمعية؟ فإن لم تصبح القراءة عادة راسخة في بيوتنا، ولم تشجّع الأسر أطفالها على حبّ الكتب وقضاء أوقاتهم معها فماذا ننتظر! وفي الحقيقة، تفتقرُ العديد من مدننا وبلداتنا العربيّة إلى مكتبات عامّة، ذات إمكانيات جيّدة، وهذا ما يعيق وصول الكتاب إلى القارئ بسهولة.

كما أنّ ارتفاع أسعار الكتب يثقل كاهل القارئ، ويعيق رغبته في الشّراء. ولا ننسى انتشار وسائل التّرفيه الإلكترونيّ- ولست ضدّ المفيد منها- لكنّها سيطرت على أوقات النّاس، خاصّة الشّباب، ممّا أضعف رغبتهم في القراءة وأبعدهم عنها.
كذلك ضعف المناهج الدراسيّة المتقاعسة عن تعزيز حبّ القراءة، فهي لا توليّ اهتماما كافيا بتعزيز القراءة وأهميّة الكتاب لدى الطلّاب، ممّا يؤثّر سلبا على سلوكهم في المستقبل.

كيف إذن، نواجه هذا التحدّي؟
إنّ إنقاذ ثقافتنا العربيّة يبدأ من إنقاذ الكتاب، فمن خلال القراءة نستطيع أن ننير عقولنا، ونثري أفكارنا ونصبح مجتمعا مثقّفا.
 لنعيد للكتاب بريقه وسحره ومكانته، ونصبح أمّة تقرأ وتفكّر وتبدع وتنتج، تشعل جذوة حبّ القراءة في قلوب أجيالها، وتلهم العالم بإبداعها.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك