بلدان
فئات

31.05.2025

22:19
طلاب مدرسة منارات التكنولوجية طرعان يشاركون في أول مسابقة دولية افتراضية
21:40
ترامب: أعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصبح قريبا
21:40
الجيش الاسرائيلي: العثور على أكثر من 800 عبوة ناسفة في مباني سكنية بغزة
21:27
مصادر فلسطينية: 13 شهيدا اثر قصف خيمة نازحين في خان يونس
09:56
وزير العدل ياريف ليفين يوقع اتفاقية اتعاون مع وزير الخارجية في جمهورية مولدوفا
09:56
اتهام شاب من طوبا الزنغرية بحيازة سلاح واطلاق نار
09:27
مدرسة الزيتون الابتدائية في كفر مندا تختتم مشروع ‘بسطة الزيتون‘
09:26
اعتقال 3 مشتبهين من الضفة الغربية بمحاولة سرقة سيارات من مركز البلاد
09:18
الشرطة: ضبط أكثر من 300 كغم من اللحوم غير الخاضعة للرقابة أو المهربة من الضفة في دالية الكرمل
09:06
أريحا: ‘منبت‘ تنظّم أول لقاء لخبراء ‘صُنّاع المكان الفلسطينية‘ لتعزيز العمل المشترك في التخطيط والعدالة المكانية
08:36
الشرطة: اعتقال 10 عمال من الضفة بدون تصاريح في تل أبيب
08:34
الجيش الاسرائيلي: اعتقال 80 مطلوبًا وضبط 7 قطع سلاح ومصادرة أكثر من 7 ملايين شيكل في الضفة الغربية
08:18
عريشة خشبية تؤدي الى حريق بمبنى سكني في نهاريا
07:45
كلية الجليل المسيحية في عيلبون تحتفل بتخريج الفوج الـ57
07:06
ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان لن يستسلم دون قتال ضد إنتر
07:05
المعالجة في الطب البديل منار صليبا من شفاعمرو: المساج الطبي يعالج مشاكل صحية حقيقية وليس للاسترخاء فقط
07:05
حالة الطقس : ارتفاع كبير على درجات الحرارة
07:04
مصادر لبنانية: طائرة إسرائيلية تستهدف سيارة في دير الزهراني جنوبي لبنان
23:01
المحامية مي احمد جبالي من الطيبة تنهي دراسة الماجستير في القانون من جامعة هارفرد
22:51
الجيش الاسرائيلي: هاجمنا مستودعات أسلحة احتوت على صواريخ أرض-بحر في اللاذقية بسوريا
22:19
طلاب مدرسة منارات التكنولوجية طرعان يشاركون في أول مسابقة دولية افتراضية
21:40
ترامب: أعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصبح قريبا
21:40
الجيش الاسرائيلي: العثور على أكثر من 800 عبوة ناسفة في مباني سكنية بغزة
21:27
مصادر فلسطينية: 13 شهيدا اثر قصف خيمة نازحين في خان يونس
09:56
وزير العدل ياريف ليفين يوقع اتفاقية اتعاون مع وزير الخارجية في جمهورية مولدوفا
09:56
اتهام شاب من طوبا الزنغرية بحيازة سلاح واطلاق نار
09:27
مدرسة الزيتون الابتدائية في كفر مندا تختتم مشروع ‘بسطة الزيتون‘
09:26
اعتقال 3 مشتبهين من الضفة الغربية بمحاولة سرقة سيارات من مركز البلاد
أسعار العملات
دينار اردني 4.96
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.37
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.55
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.52
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-31
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.23
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-29
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

هل ستقوم حركة مناهضة للحرب حقيقية في اسرائيل ؟ بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة

02-07-2024 20:22:11 اخر تحديث: 03-07-2024 06:56:00

هل ستقوم حركة مناهضة للحرب حقيقية في اسرائيل ؟ للجواب على هذا السؤال علينا معرفة السمات المميزة لدولة اسرائيل من قبل قيامها وحتى اليوم، وكيف تؤثر هذه السمات على امكانية حراك مناهض للحرب.

سهيل دياب

عادة، في كل دول العالم، الدولة تقيم مؤسساتها واجهزتها، ما عدا في اسرائيل، فإن إقامة مؤسساتها الصهيونية قامت قبل الدولة، فالنقابة العامة للعمال -الهستدروت اقيمت في عشرينيات القرن الماضي، ونظمت العمال اليهود في ارض فلسطين، والجيش الاسرائيلي تشكل من المنظمات العسكرية اليهودية سنوات قبل قيام الدولة، الكيبوتسات كتنظيم تعاوني كذلك الامر. اعتمد المستوطنون اليهود على ٣ ركائز:

1. خلق عدو خارجي ، والعدو هنا العرب.

2. استعمال التراث الديني في توحيد الجاليات اليهودية القادمة من جميع انحاء العالم. 

3. ضمان ابقاء ذاكرة ضحايا المحرقة كهاجس حاضر دائما يحدد سلوكيات الجمهور الشعبية والسياسية والاجتماعية والنفسية.

هذه العوامل التاربخية والنفسية ترسخت في الوعي الجمعي للمجتمع اليهودي في اسرائيل وجعلت بعض القضايا بمثابة بقرة مقدسة ممنوع لمسها مثل ؛ مؤسسة الجيش، المحكمة العليا والامن الجمعي لكيان الدولة امام الاعداء.

فالنضال من أجل السلام وضد الحروب ، بالضرورة سيمس البقرات المقدسة هذه، ومن يسير باتجاه حركات السلام ووقف الحروب او انهاء الاحتلال اعتبره الجمهور بأنه ليس أقل من خائن. ففي العام ١٩٨١ قام متطرف بقتل المكافح من اجل السلام اميل غرينتسفايك، وفي العام ١٩٩٥ تم اغتيال رئيس الحكومة رابين لانه وقع اتفاقيات اوسلو. رغم ذلك فقد قامت حركة سلام الان عام ١٩٧٨ وحراك امهات من اجل الانسحاب من لبنان في اواسط الثمانينات وغيرها من حركات السلام.

هل طوفان الاقصى غير هذه المعطيات؟؟ 

الجواب نعم، وذلك للأسباب التالية:

1. لأول مرة في حروب اسرائيل تخوض حربا طويلة دون حسم مع تآكل الردع.

2. لأول مرة جزء من الحرب جرى في الاراضي الاسرائيلية وهنالك ضحايا بشرية واقتصادية ونفسبة غير مسبوقة.

3. لأول مرة يكون هذا العدد الكبير من الاسرى الاسرائيليين بأيدي حماس في غزة.

4. لأول مرة تعرف اسرائيل معنى الجبهات المسانده في الشمال مع حزبالله، ومع الحوثيين والعراقيبن في البحر الاحمر.

لاشك أن هذه التغيرات، اضافة الى تغيير في بنية المجتمع الاسرائيلي، تجعل المجتمع يتحرر رويدا رويدا من القيود المكبله للبقرات المقدسة التي ذكرتها سابقا. لذلك أرى انه تزامنا مع طوفان الاقصى، هنالك طوفان داخلي اسرائيلي، نفسي واجتماعي بعصف في المجتمع الاسرائيلي، واهم استنتاجات هذا المخاض، أنه ما كان قبل ٧ اكتوبر ، لن يبق بعده.

ما يشهده المجتمع الاسرائيلي اليوم من تمزق واتساع الهوة بين الاجهزة الامنية والجيش من ناحيه مقابل الجانب السياسي، نجد انه مفصلي وغير قابل للجسر، فالجيش يؤمن بنظرية " النصر الممكن" ويرفض نظرية نتنياهو في " النصر المطلق" ، فالاول يريد انهاء الحرب وعقد صفقة تبادل حتى مع بقاء حماس ( ما جاء في نيويورك تايمز اليوم)، بينما يقوم نتنياهو بمهاجمة الجيش والشاباك علنا كما لاحظنا حدة هذا الشرخ في الكباش حول اطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد سلمية.

لم يحدث في تاريخ اسرائيل هجوما كاسحا علنيا من الجانب السياسي كما هو عليه اليوم، والملفت انه طال هذا الهجوم ولاول مرة جهاز الامن العام (الشاباك) ومن يقف على رأسه. وهذا يعتبر مسا كبيرا في بقرات اسرائيل المقدسة.

من يتابع حركات الاحتجاج التي بدات سنة قبل هذه الحرب حول الانقلاب القضائي، وتواصلت بعد ٧ اكتوبر بشان عقد صفقة لتبادل الاسرى بداية، وتوسع ليصل الى وقف الحرب واقالة حكومة نتنياهو، يشكل تحولا جذريا في الوعي الجمعي للمجتمع الاسرائيلي باتجاة الشعار " وحده السلام من يجلب الامن" ، وهذا التغيير ليس آنيا وعاطفيا، وانما هو عميقا وبنيويا، ويؤسس لمسار القادم. والقادم سنشهدة بعد سكوت اصوات المدافع لهذه الحرب الدموية.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك