بلدان
فئات

31.05.2025

18:40
اعتقال 3 مشتبهين من الرملة بالضلوع في جريمة قتل الشابين سعيد شعبان وعدي شعبان من اللد
18:09
حماس: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف
18:03
وزير الاوقاف الأردني يلتقي بحجاج من البلاد وممثلين عن لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة لمسلمي 48
17:50
عمليات انعاش لرجل واصابة 12 اخرين بحادث طرق بين حافلة وسيارة قرب معاليه أدوميم
23:17
قيادي في حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
23:12
نزوح 3 آلاف شخص وتدمير منازل.. 150 قتيلًا في فيضانات نيجيريا
23:07
إسرائيل تعلن رفضها للرّد الذي قدّمته حماس على مقترح ويتكوف
22:54
اصابة متوسطة لفتى إثر سقوطه عن حصان في أم الفحم
22:51
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في بسمة طبعون
22:16
‘حفل زفافها في شهر 7 وتخرجها الشهر القادم‘ - الناصرة تفجع بوفاة الشابة ماريا علاء أبو رحال
22:04
ويتكوف: رد حماس على مقترح الولايات المتحدة غير مقبول بتاتا
21:49
الآلاف يؤمّون المسجد الأقصى وينعشون أسواق البلدة القديمة
21:49
وزير الخارجية الإيراني: عُمان قدمت بنود اقتراح أمريكي للاتفاق النووي
21:24
نساء من ساجور والرامة في رحلة مميزة في ربوع البلاد
21:16
المدرسة الابتدائية ج في بير المكسور تختتم سلسلة لقاءات بيئية مميزة
20:42
الجيش الإسرائيلي و‘الشاباك‘ يعلنان في بيان رسمي اغتيال محمد السنوار
20:13
وفد وزراء الخارجية العرب يندد بمنع إسرائيل زيارته إلى رام الله: ‘خرق فاضح يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية‘
19:57
كلية ‘ريد‘ للتأهيل الأكاديمي والمهني في سخنين تحتفل بتخريج طلابها
19:12
اندلاع حريق قرب استاد عيلوط وحريق اخر في منطقة مفتوحة في الزرازير
19:12
صفارات انذار في غلاف غزة
18:40
اعتقال 3 مشتبهين من الرملة بالضلوع في جريمة قتل الشابين سعيد شعبان وعدي شعبان من اللد
18:09
حماس: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف
18:03
وزير الاوقاف الأردني يلتقي بحجاج من البلاد وممثلين عن لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة لمسلمي 48
17:50
عمليات انعاش لرجل واصابة 12 اخرين بحادث طرق بين حافلة وسيارة قرب معاليه أدوميم
23:17
قيادي في حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
23:12
نزوح 3 آلاف شخص وتدمير منازل.. 150 قتيلًا في فيضانات نيجيريا
23:07
إسرائيل تعلن رفضها للرّد الذي قدّمته حماس على مقترح ويتكوف
22:54
اصابة متوسطة لفتى إثر سقوطه عن حصان في أم الفحم
أسعار العملات
دينار اردني 4.96
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.37
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.55
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.52
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-31
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.23
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-29
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

ما هي أشكال التربية الانفعالية التي تؤثر على سلوك ونفسية طفلك؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-01-2025 08:02:51 اخر تحديث: 12-01-2025 14:06:00

تُخطئ الكثير من الأمهات حين يقعن في حفرة تُعرف بالتربية الانفعالية وهي طريقة تربية خاطئة قائمة على الغضب والانفعال دون كبح لهما مقابل الأخطاء التي يقع بها الصغار،

مرشد التربية الاسرية وهبي عامر من كفر قاسم يتحدث عن طرق التربية الصحيحة

وأشكال هذه التربية ذات نتائج سلبية تنعكس على الطفل من جميع الجوانب وفيما تعتقد الأمهات أنها الأسلوب الأمثل للتربية وربما بسبب أن الأجيال الماضية قد تربت على هذه الطريقة من الصراخ والضرب والشتم مثلاً والتي لم تعد تجدي نفعاً مع هذا الجيل الذي أصبح مطلعاً على كل تطورات العلم الحديث والذي تنادي المؤسسات العالمية بتعزيز مكانته من أجل مستقبل أفضل يعنى بتربية الإنسان كمواطن صالح أولاً.

لا بد من أن تتخلى الأم عن التربية الانفعالية وتعرف أشكالها المختلفة والتي تنحصر في عدة أشكال مؤذية لشخصية الطفل لكي تغير من نمط تعاملها مع طفلها، ولذلك تحدثت المرشدة التربوية الأستاذة عفاف أبويوسف، حيث أشارت إلى ما هي أشكال التربية الانفعالية التي تؤثر على سلوك ونفسية طفلك ومن هذه الأشكال التربية بالتخويف والتهديد وغيرها في الآتي:

التربية بالتهديد

توقفي عن استخدام أسلوب التهديد مع طفلك وبأنك سوف تقومين بضربه وإيقاع العقاب به، كما أنك سوف تهددينه بحرمانه من الخروج من البيت وزيارة الأماكن التي يحبها، أو أن تهددي الطفل بالتهديد المتوارث وهو غرفة الفئران وأنك سوف تقومين بحبسه فيها، فهذا الأسلوب لا يجدي نفعاً مع الطفل بل يتسبب بمشاكل نفسية وسلوكية له على المدى القصير والبعيد أيضاً، وتوقعي أن تتساءلي بعد ذلك عن سبب تغير سلوك الطفل المفاجئ وأن يكون طفلك طفلاً حاقداً لأنه نشأ على أسلوب التهديد والذي يتلوه حرمانه من أشياء يحبها كل الأطفال، مثل أن تسحبي منه العابه أو تحرميه من مصروف المدرسة اليومي، وربما تحول الطفل لكي يمارس أسلوب التهديد مع الأطفال الآخرين سواء إخوته أو زملاء المدرسة، فهناك الكثير من الأطفال الذين يقومون مثلاً بالاستيلاء على الألعاب والأشياء الخاصة بالآخرين ثم يساومونهم على الحصول عليها، مثل أن يساوم الطفل زميله على أن يُعيد له علبة الألوان مقابل ألا يُخبر المعلم بأنه لم يحل الواجب وتنتج مثل هذه الأساليب سلوكيات أخرى سيئة تكون السبب فيها هي الأم لأن أسلوب التهديد مع الطفل يعني أن الطفل لا يعرف أنه أخطأ بل يعرف أنه قد تحول إلى طفل محروم.

توقعي أن أسلوب التهديد سوف يفقد مفعوله مع الطفل، لأنك حين تهددينه بأنك سوف تحبسينه في غرفة الفئران مثلاً فسوف يخاف في المرة الأولى ثم يكتشف أنك لم تفعلي ذلك، وبعد مدة سوف يكتشف أنه لا يوجد غرفة للفئران يتم حبس الأطفال المشاغبين فيها ويصبح تهديدك مرهقاً لك فقط ومؤذياً نفسياً لك ويفقدك أعصابك، ولكن الطفل يسخر منه بداخله ويحوله أيضاً إلى إنسان عنيد ومصر على تكرار الخطأ، لأنك تهددينه بعقاب وهمي أو بعقاب لا يقع فعلاً.

التربية بالتجريح

اهتمي بأن تنادي طفلك بأحب الأسماء إليه كما أوصانا الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومهما أخطأ الطفل فلا تقومي بتجريحه وإهانته بأن تنعتيه بصفات وأسماء غير محببة ومكروهة له ولكل شخص، ولا تعتقدي أن طفلك لا زال صغيراً ولا يفهم هذه الألقاب أو التشبيهات القبيحة والسيئة التي تطلقينها عليه، ولو أنك تعرفين فعلاً أنه لا يفهمها فأنت لن تلجئي لاستخدامها ولكن الطفل يشعر ويحس ويكون حساساً أكثر من الكبار، خاصة من أي تصرف تقوم به أمه مصدر حنانه الأول اتجاهه ويتأثر الطفل بهذه الألقاب التي تقوم الأم باختراعها لكي تناسب الخطأ الذي قام به، بل إنها تتعمد أن تهينه بها أمام الآخرين وتتناسى أن ذلك يؤذي نفسيته بشكل كبير، ويندرج التجريح والإهانة تحت أشكال التربية القائمة على الانفعال والغضب وعدم التروي عند إيقاع العقوبة المناسبة للطفل حسب عمره.

التربية بالتخويف

استبدلي أسلوب التخويف بالأب وما سيوقعه على الطفل من عقاب عند عودته من العمل، حيث تقوم الأمهات بهذا الأسلوب بشكل مستمر ويومي، بحيث لا تعاقب الطفل في نفس اللحظة على الخطأ الذي وقع فيه، بل تراكم الأخطاء وتظل في حالة تهديد للطفل، حتى يعود الأب إلى البيت، وغالباً ما ينسى الطفل الخطأ الذي وقع فيه لأنه لا زال صغيراً ويستمر في ارتكاب أخطاء متتالية ولا تقوم الأم بالتنبية والتقويم بسرعة وبمجرد حدوث الخطأ والعقاب الذي يقع على الطفل يكون متأخراً ودون فائدة.

اجعلي وقت عودة الأب إلى البيت هو وقت السعادة والأمان والطمأنينة، بحيث ينتظر الطفل عودة الأب لحظةً بلحظة وليس العكس لأن الطفل الذي يتربى بطريقة التخويف من الأب يقوم بأفعال خاطئة وهو ينظر نحو باب البيت وينتظر أن يفتح الباب لكي يقوم الأب بضربه أو حبسه في غرفته، ولكن هذا الأسلوب غير صحيح ويجب أن يكون وجود الأب يعني الأمان والأنس بقربه، ويجب أن يتعلم الطفل ألا يُخطئ؛ احتراماً للأب وتقديراً له وليس خوفاً منه.

التربية بالتأنيب

تناسي كل خطأ وقع فيه طفلك في وقت سابق ولا تقومي بلومه وتأنيبه عليه باستمرار لأن كل خطأ سوف يأخذ وقته في العقاب المناسب له، ولذلك فمن الخطأ وبسبب انفعالك وغضبك من طفلك وبسبب الخطأ الجسيم الذي قام به من وجهة نظرك أن تستمري في لوم الطفل وتذكيره بما قام به، خاصة أمام إخوته أو أمام الجدين أو الضيوف، بل إن هناك بعض الأمهات يتعمدن نقل أخطاء الأطفال في البيت إلى المدرسة، فتنقل الأم هذه الأخطاء وتطلب رأي المعلمة وعلى مسمع من التلاميذ الصغار فيصبح الطفل كارهاً للمدرسة إضافة لكرهه لجو البيت، حيث من الطبيعي أن يبدأ الزملاء الصغار بتذكيره بأخطائه والسخرية منه.

قرري دائماً أن تعاقبي طفلك عقاباً آنياً في نفس الوقت، ويمكنك أن تتوقفي عن الحديث معه ولكن لا تقومي بتحويل يومه كله إلى يوم عقابي بامتياز، وكلما رأيت وجهه تذكريه بما قام به، فمثل هذا الأسلوب يحول طفلك إلى طفل منطوٍ فسوف ينعزل في غرفته، كما أن عقاب الطفل يجب أن يكون مناسباً للخطأ ولا يجب عليك أن تعاقبي طفلك على أي هفوة أو خطأ صغير فمن المسيء لشخصية الطفل أن تصبح الأم متصيدة لأخطاء طفلها فهو في الدرجة الأولى ليس آلة ولا روبوتاً، بل هو إنسان يُخطئ ويُصيب مثله مثل الكبار، وهناك بعض الأخطاء التي يمكن تجاوزها وتندرج تحت مسمى لهو الصغار فقط ولا يجب أن يُعاقب الصغير عليها.

تصوير Koliadzynska Iryna-shutterstock

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك