بلدان
فئات

02.08.2025

°
09:58
سون قائد توتنهام يعلن رحيله عن الفريق
09:45
اصابة شاب بحادث عنف قرب كابول
09:16
سيارة تصدم مجموعة من راكبي الدراجات الهوائية مدخل حريش ومصرع امرأة
09:02
الحاج لطف حسين حوش من كفر مندا في ذمة الله
08:49
وفاة الطالب كمال طرودي من كفر سميع متأثرا باصابته بحادث طرق قبل أيام
08:19
توثيق فيديو : لحظة قتل المسنة لطيفة شاهين في عرابة برصاص ملثمين قبل أن يفروا من المكان
07:58
العاملة الاجتماعية رُبى سليمان: العطلة الصيفية يجب أن تكون استثمارا للأهل والطلاب والمجتمع
07:57
وزير خارجية ألمانيا يخفف حدة تعليقاته عن الاعتراف بدولة فلسطينية خلال زيارة للضفة الغربية
07:24
وقفة احتجاجية في كوكب: ‘لا للحصار والقتل والتجويع في غزة‘
07:24
مصادر فلسطينية: ‘12 شهيدا من طالبي المساعدات قرب محور نتساريم في غزة‘
23:49
اصابة متوسطة لشاب جراء حادث عنف في جسر الزرقاء
22:57
شابة بحالة متوسطة اثر تعرضها لحادث عنف في قلنسوة
22:17
مصادر مطلعة: أمريكا تضغط على لبنان لإصدار قرار حكومي بنزع سلاح حزب الله قبل استمرار المحادثات
22:07
مركز أمان: ‘الكارثة مستمرة وتتفاقم- 15 امرأة قُتلن منذ بداية 2025 مقابل 5 ضحايا العام الماضي‘
22:06
العطاونة: ‘جريمة قتل عودة الهذالين حلقة جديدة في مسلسل إجرام وإرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا‘
22:03
ضبط مخدرات داخل سيارة واعتقال مشتبهيْن من القدس ونتانيا
21:47
لجنة المتابعة تحيي سلسلة تظاهرات من النقب حتى شمال البلاد ضد ‘التجويع وحرب الإبادة‘
21:44
فلفلة ابناء كفر قاسم يحرز بطولة الدوري في كرة القدم الشاطئية
21:10
الحاج محمد ياسين ربيع من المشهد في ذمة الله
21:10
وقفة احتجاجية في الزرازير ضد أوامر الهدم: ‘بن غفير يشعل نار الفتنة‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.81
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.51
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.9
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.46
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.41
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-02
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.41
دينار أردني / شيكل 4.82
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.89
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.17
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-07-31
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: بين الوعود والوقائع: الدولة الفلسطينية في خطاب الإدارات الأمريكية - بقلم: سليم السعدي

بقلم : الكاتب الفنان سليم السعدي
10-05-2025 15:16:33 اخر تحديث: 13-05-2025 07:26:00

لطالما شكّلت القضية الفلسطينية أحد أبرز الملفات السياسية في الشرق الأوسط، وموضوعًا حساسًا في السياسة الخارجية الأمريكية. على مدار العقود الماضية، تنوّعت مواقف الإدارات الأمريكية حيال "حل الدولتين"

صورة توضيحية - تصوير : shutterstock - Undrey

وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، بين تأييد لفظي، وتجاهل، ودعم مشروط، بل وحتى انحياز صارخ للموقف الإسرائيلي. في هذا المقال، نحاول تفكيك خطاب الإدارات الأمريكية من كلينتون إلى بايدن، لفهم ما إذا كانت هذه المواقف تنبع من التزام حقيقي أو تُستخدم كأدوات تفاوضية تخدم مصالح جيوسياسية أكبر.

1. إدارة بيل كلينتون (1993–2001): مرحلة الأوهام والرهانات

اتسمت هذه المرحلة بمرحلة "أوسلو"، حيث لعبت إدارة كلينتون دور الوسيط بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وُعد الفلسطينيون آنذاك بـ"دولة" في نهاية عملية تفاوضية، لكن تلك الدولة لم ترَ النور. وبالرغم من لقاءات كامب ديفيد (2000) التي بدت واعدة، إلا أن طرح كلينتون ظل يدور في فلك الدولة منقوصة السيادة، مع بقاء السيطرة الإسرائيلية على الحدود والمياه والقدس.

النتيجة: اعتراف ضمني بحق تقرير المصير، دون خطوات حقيقية لفرضها على إسرائيل.

2. إدارة جورج بوش الابن (2001–2009): أول ذكر رسمي للدولة الفلسطينية

للمرة الأولى، أُدخل مصطلح "الدولة الفلسطينية المستقلة" في الخطاب الرسمي الأمريكي (2002)، خاصة ضمن "رؤية بوش" و"خريطة الطريق". غير أن تلك الرؤية اقترنت بشرط "نبذ الإرهاب"، واعتُبرت الدولة مكافأة مشروطة بإصلاحات فلسطينية وليس حقًا أصيلًا.

النتيجة: الدولة وُضعت كشرط مقابل الأمن الإسرائيلي، وليس كحق قانوني مشروع.

3. إدارة باراك أوباما (2009–2017): ازدواجية خطاب وواقع

على الرغم من تصريحات أوباما المتكررة بدعم حل الدولتين، فقد امتنعت إدارته عن فرض أي ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف الاستيطان، ورفضت دعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة عام 2011. في النهاية، كانت "الدولة الفلسطينية" في خطابه أكثر منها في أفعاله.

النتيجة: دعم إعلامي بلا إرادة سياسية حقيقية، ورضوخ لابتزاز اللوبي الإسرائيلي.

4. إدارة دونالد ترامب (2017–2021): صفقة بلا فلسطين

أطلق ترامب ما سُمي "صفقة القرن" التي حاولت إعادة تعريف مفهوم "الدولة" لتشمل كانتونات معزولة بلا سيادة فعلية. الصفقة تجاهلت قرارات الأمم المتحدة، ومنحت القدس كاملة لإسرائيل، وأسقطت قضية اللاجئين. الدولة المقترحة فيها لم تكن سوى نموذج لحكم ذاتي تحت السيادة الأمنية الإسرائيلية.

النتيجة: إنكار عملي لفكرة الدولة الفلسطينية، مقابل تطبيع عربي وتسويق اقتصادي.

5. إدارة جو بايدن (2021–الآن): استمرار الجمود تحت غطاء الهدوء

عاد بايدن للحديث عن "حل الدولتين"، لكنه لم يتخذ أي إجراء سياسي أو قانوني يعكس هذا الالتزام، بل تراجع حتى عن بعض خطوات أوباما الرمزية. الدعم العسكري لإسرائيل استمر، وملف الدولة لم يعد ضمن أولويات السياسة الأمريكية. حتى في خضم الحرب على غزة، بدا موقف بايدن منحازًا بوضوح لأمن إسرائيل.

النتيجة: تكرار الكلام ذاته، دون خطوات عملية، في ظل انسحاب أمريكي تدريجي من إدارة الملف الفلسطيني.

خاتمة: هل حديث ترامب عن "دولة فلسطينية" الآن تغيّر أم مجرد أداة تفاوضية؟

عودة ترامب للحديث عن دولة فلسطينية في سياق استدراج السعودية للتطبيع مع إسرائيل لا تعني تغيرًا جوهريًا في موقفه، بل تعكس تكتيكًا تفاوضيًا جديدًا، ضمن صفقة مشروطة يكون الفلسطينيون فيها جزءًا من الديكور السياسي لا أكثر. فمتى كانت الحقوق تُقايض بالأموال؟ ومتى أصبح الاعتراف بدولة حقًا مشروطًا بتوقيع صفقات سلاح ومشاريع اقتصادية؟

إن حديث الإدارات الأمريكية عن الدولة الفلسطينية لم يخرج، في معظمه، عن كونه إما غطاءً للجمود، أو ورقة مساومة في لعبة النفوذ الإقليمي. ومع غياب ضغط حقيقي على إسرائيل، تبقى الدولة الفلسطينية مجرد "وعد دائم التأجيل"، يُرفع كلما دعت الحاجة لتمرير اتفاقيات جديدة أو خداع رأي عام متعب.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك