بلدان
فئات

24.06.2025

°
17:50
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي من بئر السبع جراء صاروخ أُطلِق من إيران
17:04
‘ال عال‘ تستعد لتشغيل ‘جسر جوي‘ لإعادة عشرات آلاف الإسرائيليين من الخارج
16:58
اعتقال 4 مشتبهين من كفرقرع والضفة بمحاولة سرقة سيارة في هرتسيليا
16:53
الشرطة: احباط سرقة سيارة في نس تسيونا واعتقال مشتبه من الضفة الغربية
16:46
مصاب بحالة متوسطة اثر حادث عنف في باقة الغربية
16:36
أبوظبي: صقر غباش ورئيسة البرلمان الأوروبي يعقدان جلسة مباحثات مشتركة
16:24
عنات ملا حاج من يركا تشارك بمحاضرة توعوية حول ‘إدارة التوتر والنوم في أوقات الطوارئ‘
16:19
اعتقال شاب من حيفا بشبهة ‘التجسس لصالح إيران‘
16:06
اعتقال شابين من الخليل ودير الأسد بشبهة ‘تخريب صور جنود قُتلوا في غزة‘
15:50
ماكرون: الخطر النووي يجعل مواصلة المحادثات مع إيران ضرورة
15:48
رئيس الوزراء القطري: الرئيس الإيراني عبر عن أسفه لاستهداف قاعدة في قطر
15:24
المحكمة تطلق سراح المشتبه بقتل زوجته من جديدة المكر بشروط مقيدة
14:47
رئيس الدولة هرتسوغ يزور موقع سقوط الصاروخ الايراني في بئر السبع
14:26
في هذه الاثناء: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو
14:24
مصرع عامل سقط من ارتفاع خلال عمله بمنطقة المركز
14:19
الشيكل يرتفع مقابل الدولار واليورو بعد اعلان وقف اطلاق النار
13:58
ترامب: إسرائيل وإيران خرقتا وقف إطلاق النار ولست راضيا عنهما
13:56
ترامب يُحذّر اسرائيل: لا تسقطوا القنابل - أعيدوا الطيارين الآن
13:52
بث مباشر | ترقب مشوب بالحذر بعد ساعات من اعلان وقف اطلاق النار بين اسرائيل وايران - تابعوا: تغطية خاصة على قناة هلا وموقع بانيت
13:38
وزير خارجية قطر: نسعى لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين
أسعار العملات
دينار اردني 4.91
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.65
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.52
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.35
دولار امريكي 3.48
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-24
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.46
دينار أردني / شيكل 4.9
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.25
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-24
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال بعنوان : ‘حتى نلتقي – حرب ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر

بقلم : يوسف أبو جعفر
20-06-2025 07:07:35 اخر تحديث: 21-06-2025 07:41:00

في الحرب تصبح مهنة الكتابة صعبة، فمن الطبيعي أن يحاول الإنسان أن يُحلل، وهنا يسقط في دائرة هوايتنا في الشرق؛ نفهم ونعرف كل شيء، وخصوصًا في السياسة، ولذلك من الطبيعي أن نرتضي لأنفسنا التحليل.

يوسف أبو جعفر - صورة شخصية

وهذه، في نظري، سقطة غير مبررة؛ فقلّة هم الخبراء، وقلّة هم من يستطيعون فعلًا طرح التحليل بمنأى عن الضغوطات الرسمية وشبه الرسمية وغير الرسمية.

أما الإسقاط الثاني للحرب، فهو أنها تضعنا أمام ضعفنا الطبيعي: الخوف والقلق، وفوق ذلك كله تضعنا أمام الغموض والمجهول الذي يرتكز - في الغالب - على تحليلات وتفسيرات موجّهة من جميع الأطراف. وأخبث من عرفت: من يدّعي المعرفة والفهم، وهو في الحقيقة جاهل بهما. ومثال هذا الأخير: عشرات ومئات التعليقات والكتابات لمن لا يرتكزون على مبدأ أو فكر، هم - إن جاز التعبير - شواهد العصر على الضياع، ولا يهم أي مركز اجتماعي لهم.

الحرب، أيها السادة، قوانينها القوة، ولا شيء غير القوة. والصراعات التي نراها هنا، أتركها لمخيّلتكم. ولكن يجب أن نتذكّر أن الحروب لم تنقطع يومًا عن وجه البسيطة، ومن يتمركز اليوم على وجه العالم، كان بالأمس مقاتلًا ومحاربًا. فأمريكا وأوروبا لم تتوقفا عن الحرب في القرن الفارط، وقبلهما لم تتوقف أوروبا والدولة العثمانية، وهكذا دواليك.

المُحزن في الموضوع: أن من يعتقد أن العدل والإنصاف سيأتي دون قوة، فهو جاهل كل الجهل؛ كالذي يقف في غابة ويرى أسدًا جائعًا فيحمل لوحة تقول للأسد إنه نباتي! سيلتهم الأسد الفريسة دون النظر إلى اليافطة. لا عذر للجهل، ولا عذر لاستعمال الأعذار في غير موضعها.

 الحرب تُظهر أقبح ما في عدوك، وتُظهر أجمل ما فيك، وكذلك العكس؛ لأنك أنت المقاتل، وأنت العدو. الحرب لا تسمح للعدل؛ لأن حروب العصر مبنية على صراعات البقاء والهيمنة، ولم يتغيّر في العالم شيء، فقط نحن الذين أوهمنا أنفسنا ذلك. فنيرون روما وقياصرتها ما زالوا بيننا، ربما لا يتحدّثون اللاتينية، ولكن الإنجليزية سيطرت. فلا داعي لأن نفلسف الكلمات حتى لا نعيش الوهم؛ الحرب صراع سيستمر بين المصالح والمبادئ، مع ظهور عصر النفاق والتورية والخوف، والسيطرة غير المباشرة على الناس دون نقاش.

 العالم يحب مناظر الدم والقتل والتشريد، والحكام لا يأبهون بالموت ويرونه طبيعيًا. فقط أولئك الذين هم من عامة الناس، ولا يملكون التأثير، سيصرخون وينادون بالعدل والإنسانية، ودون ذلك أو فوق ذلك… لكنهم سيستمرون في الطريق، ولن يشفع لهم الحزن والألم.

 لعالم مُرتَّب حول مراكز القوى، وهي لا ترحم، ولا يهمها إلا مبدأ وحيد: السيطرة على البشر. قد يتغيّر قادة العالم، وتسقط إمبراطوريات، وتقوم أخرى، ولكن ذلك لا يحدث في ليلة وضحاها. لا تقوم الثانية إلا بأن تُخلَّ الأولى بكل أسس العدل، ولا تأتي الثانية حتى تتخلص من مبادئ النفاق، وتأتي للعالم بما هو أفضل. ففاسدان لا يغيّران العالم، سيبقيان يقتسمان العالم، لكن لن يغيّراه. ومُصلح وفساد يتصارعان على العالم، ولا يكفي الصلاح دون قوة، فلذلك ستستمر الحرب، هنا وهناك، طالما هذه المنظومة البشرية هي الطريق.

 وحتى نلتقي… ترددت كثيرًا قبل الكتابة هذا الأسبوع، ولكني وجدت أن البوح خيرٌ من السكوت. فلا أدري ماذا سيحدث، ولكني على يقين أن العالم مقبل على حروب لن تتوقف، وصراعات طويلة بين عقائد ومصالح وحماية عروش. سيعيش هذا القرن رجالًا ونساءً حروبًا على شاشات هواتفهم، وستصبح قلوبهم قاسية لا ترحم، وسيخرج من أرحام الموتى جيل أشد حنقًا وفتكًا في كل الأطراف، وستصبح الموسيقى الأقوى صوت المدافع والقصف.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك