فورد إكسبيديشن نجحت في اختبارات الحرارة القاسية بالخليج
تقول شركة فورد إن سيارتها الجديدة “إكسبيديشن” صُمّمت لتحمّل حرارة الخليج القاسية واجتياز أصعب التضاريس، وذلك بفضل برنامج فورد لاختبارات الطقس الحار في منطقة الشرق الأوسط.
فورد إكسبيديشن نجحت في اختبارات الحرارة القاسية بالخليج
حيث ينفّذ برنامج فورد الشرق الأوسط لاختبارات الطقس الحار سلسلة تجارب قاسية تهدف إلى دفع السيارات لأقصى حدود التحمل، تحت ظروف مناخية شديدة الحرارة تُحاكي بيئات المنطقة الواقعية.
وتخضع كل تفاصيل سيارات فورد لفحص دقيق لضمان جاهزيتها للتعامل مع ظروف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدءًا من كفاءة نظام تبريد المحرك ووصولًا إلى صلابة المواد الداخلية.
حرص فورد على الجودة يظهر بوضوح من خلال فريقها الإقليمي من المهندسين، الذين يعملون على ضمان أداء استثنائي لمختلف فئات السيارات، سواء في الحرارة الشديدة أو على الطرقات الرملية الصعبة.
فورد إكسبيديشن واختبارات الحرارة المرتفعة جدا
تُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر مناطق العالم تنوّعًا من حيث التضاريس والظروف المناخية القاسية، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى، وتنتشر العواصف الرملية التي تكسو الأسطح بطبقات دقيقة عالية الاحتكاك، فيما تلهب شمس الصيف الحارقة الطرقات حتى تكاد تذيبها، ومع كل هذه التحديات، ترى فورد في هذه البيئة القاسية فرصة مثالية لاختبار سياراتها وصقل قدراتها تحت أقسى الظروف.
قبل أن تصل أي سيارة من فورد إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – سواء كانت سيارة سيدان صغيرة أو مركبة قوية مخصصة للطرق الوعرة – تمر بسلسلة اختبارات صارمة تحت درجات حرارة مرتفعة، تهدف إلى التأكد من جودتها وموثوقيتها وكفاءتها في الأداء ضمن ظروف المنطقة القاسية.
درجة حرارة الجو
تعي فورد جيدًا أن السيارات المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستواجه ظروفًا استثنائية، أبرزها الحرارة العالية التي قد تؤدي إلى تحلّل المواد، وزيادة الضغط على المكوّنات الميكانيكية، وتراجع فعالية الأنظمة الأساسية، وكما تمثّل الرمال والغبار تحديًا إضافيًا، إذ يمكنهما التسلل إلى الأجزاء الحساسة والتسبّب في التآكل والأعطال بمرور الوقت.
ولهذا، تلتزم فورد بالاستثمار المكثّف في برامج اختبارات الطقس الحار، حيث تُدفع سياراتها إلى أقصى حدود الأداء ضمن بيئات تحاكي تحديات القيادة الفعلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُشكّل وجود فريق هندسي محلي منذ أكثر من 15 عامًا، إلى جانب خبرات عميقة ناتجة عن الفحوصات الدقيقة داخل السوق، أساسًا متينًا لترسيخ ثقافة الاختبار الواقعي، وهذه التجارب الميدانية ساهمت بشكل مباشر في صقل التصاميم النهائية لطرازات فورد المختلفة، بما يضمن جاهزيتها الفعلية لظروف المنطقة.
يقوم مهندسو فورد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كل عام بإجراء تجارب القيادة تحت شمس دبي الحارقة لاختبار مدى ملاءمة سيارات فورد لكافة أنماط الاستخدام في المنطقة، والتجارب لا تقتصر على القيادة اليومية في الشوارع فقط، ولا على استعراض القدرات فوق الكثبان الرملية بسيارة فورد إكسبيديشن متعددة الاستخدامات، بل تمتد إلى برنامج اختبارات دقيق ومنهجي يهدف إلى كشف أي نقاط ضعف محتملة وضمان قدرة كل مكوّن على الصمود في أقسى البيئات.
ما هي الجوانب التي يغطيها الاختبار ؟
تتميّز عملية الاختبار بتعدّد جوانبها وتفاصيلها الدقيقة، وغالبًا ما تستقطب اهتمام زوار من فريق فورد في الولايات المتحدة، وتشمل هذه الاختبارات كل ما يتعلق بأداء السيارة، من قوة المحرك وكفاءة نظام التبريد، إلى قدرة نظام التكييف على التبريد السريع، ومتانة المواد المستخدمة داخل المقصورة، ويكتسب هذا التقييم دقّة خاصة نظرًا لأن درجات الحرارة داخل السيارة قد تتجاوز 50 درجة مئوية خلال أشهر الصيف، ما يجعل اختبار كل عنصر مسألة حيوية لضمان الجودة والاعتمادية.
أوضح كارتيك راماناثان، مدير الهندسة في برنامج فورد إكسبيديشن، خلال زيارته الأخيرة لاختبارات الطقس الحار، أنّ أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تمثّل أهمية استراتيجية كبرى لفورد، ما دفع الفريق لتكثيف الجهود الهندسية لتطوير الجيل الجديد من إكسبيديشن بما يتناسب تمامًا مع تحديات القيادة في هذه المناطق، وأشار إلى أن فورد نجحت في تحسين تجربة القيادة بشكل عام، ورفع كفاءة الأداء في الأجواء الحارة، مع تحقيق توازن مدروس بين القدرات على الطرقات الوعرة ومتعة القيادة اليومية. ورغم هذه النجاحات، أكد راماناثان أن العمل مستمر للبحث عن فرص إضافية لتحسين الطراز وتعزيز تجربة العملاء بشكل متواصل.
أثناء اختبارات الطقس القاسي، تخضع سيارات مثل فورد إكسبيديشن – التي تُعد من بين الأقوى على الطرقات الوعرة – لتجارب شاقة تشمل التعرّض المستمر لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، بهدف محاكاة درجات الحرارة المرتفعة التي تميز صيف المنطقة، وكما يتم اختبارها على مجموعة متنوعة من الأسطح، بدءًا من الطرق المعبدة، مرورًا بالمسارات الحصوية، ووصولًا إلى الكثبان الرملية، وذلك لتقييم أدائها الفعلي في مواجهة مختلف أنواع التضاريس والظروف البيئية الصعبة.
يُشكّل المحرك محورًا أساسيًا في اختبارات فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظراً لتأثير الحرارة المرتفعة على أدائه، فدرجات الحرارة العالية قد تتسبب في تراجع القوة وزيادة احتمالية ارتفاع حرارة المحرك. لذلك، يحرص مهندسو فورد في المنطقة على مراقبة معايير حيوية بدقة، مثل حرارة المحرك وضغط الزيت، لضمان ثبات الأداء حتى في أقسى الظروف، وفي الوقت نفسه، يخضع نظام التبريد لاختبارات دقيقة لتقييم قدرته على تبديد الحرارة بكفاءة ومنع ارتفاع حرارة المحرك، مما يضمن استمرارية الأداء القوي والموثوق تحت الضغط.
فورد إكسبيديشن نجحت في اختبارات الحرارة القاسية بالخليج
يُعتبر نظام التكييف أحد المكوّنات الحيوية في السيارة، خصوصاً في منطقة كمنطقة الشرق الأوسط، حيث لا يُعد ترفاً بل ضرورة لا غنى عنها، فدرجات الحرارة المرتفعة تفرض الحاجة إلى نظام تبريد عالي الكفاءة يوفّر بيئة مريحة وآمنة داخل المقصورة. ولهذا السبب، يُجري فريق فورد الهندسي في دبي اختبارات دقيقة على أداء نظام التكييف، للتأكد من قدرته على مواجهة أقسى الظروف المناخية، وتشمل هذه الاختبارات فعاليته في تبريد الهواء بسرعة، والتخلّص من الرطوبة الزائدة، ومنع تشكّل التكثف على الزجاج، ما يضمن راحة الركّاب وسلامة السائق في جميع الأوقات.
إلى جانب الاختبارات الميكانيكية والكهربائية، تضع فورد تركيزًا كبيرًا على صلابة المواد الداخلية ومقاومتها للظروف القاسية، فالحرارة المرتفعة وأشعة الشمس المباشرة يمكن أن تؤدي إلى تشقق البلاستيك، وتغيّر ألوان الأقمشة، وتلف الجلود بمرور الوقت. لمواجهة ذلك، تستخدم فورد معدات اختبار متخصصة تحاكي سنوات من التعرّض المتواصل لهذه العوامل، ما يضمن تقديم سيارات تتمتع بمقصورات داخلية مصممة لتحمّل قساوة مناخ المنطقة دون أن تفقد جودتها أو مظهرها.
تُعد فورد إكسبيديشن نموذجًا مثاليًا لثمار هذا النهج الدقيق في الاختبار، فبفضل إعادة تصميمها بالكامل لتلبية احتياجات العائلات الكبيرة، كان لا بد أن تجمع بين الاعتمادية والقدرة على التكيّف مع مختلف الظروف القاسية. ومن خلال برنامج فورد المتطور لاختبارات الطقس الحار، تخضع إكسبيديشن لتجارب شاقة تضمن جاهزيتها لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، والرمال الكثيفة، والتضاريس الوعرة المنتشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكل سهولة وثقة.
فيما يتعلّق بتوافق إكسبيديشن مع متطلبات المنطقة، أوضح أدريان أغيري، كبير مهندسي برنامج فورد إكسبيديشن، قائلاً: “أنا أرى أنها مصممة بشكل مثالي لتلبية احتياجات السوق المحلي، فقد تم تزويدها بمزايا فريدة خصيصاً لهذه البيئة، مثل صندوق تبريد مدمج كميزة قياسية، ونظام تبريد أمامي خاص يوفّر أداءً إضافياً، إلى جانب واجهة أمامية جديدة بالكامل صُممت لتعزيز زاوية الاقتراب، وهذا يعني أن من يقتني سيارة إكسبيديشن سيحصل على راحة عالية في القيادة داخل المدينة، مع استعداد تام لخوض المغامرات في الهواء الطلق”.
ولا يقتصر التزام فورد بالجودة على المكوّنات الأساسية فحسب، بل يشمل أيضاً أدق التفاصيل التي قد تبدو بسيطة، مثل مستشعرات الحرارة المستخدمة في أنظمة تفادي الاصطدام، ونظرًا لأهمية دقتها واعتماديتها في مختلف الظروف، يقوم فريق فورد باختبار هذه المستشعرات بعناية فائقة، لضمان استمرار أدائها بكفاءة حتى تحت أشعة الشمس المباشرة وفي درجات الحرارة العالية.
في المحصّلة، يعكس تركيز فورد على اختبارات الطقس الحار التزامًا راسخًا يتجاوز مجرّد ضمان الجودة، ليصل إلى تحقيق رضا العملاء الكامل، فمن خلال إخضاع سياراتها لأقصى التحديات في أكثر البيئات قسوة، لا تهدف فورد فقط إلى كشف أية نقاط ضعف ومعالجتها قبل طرح السيارة في الأسواق، بل تؤكد أيضاً على قدرتها في تقديم مركبات يمكن الاعتماد عليها بثقة، لتمنح السائقين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداءً مثالياً مهما كانت الظروف المناخية أو التضاريس.
أكّد رافي رافيشاندران، رئيس فورد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن التزام الشركة العميق تجاه المنطقة وعملائها الأوفياء يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الحضور الجغرافي، وقال: “نُجري اختبارات دقيقة ومعقّدة لمركباتنا في هذه المنطقة، ومن أجلها تحديدًا، ليس فقط لضمان ملاءمتها، بل لضمان أنها مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات عملائنا هنا، وهذا الالتزام يعكس تقديرنا للثقة التي وضعها الناس في علامة فورد على مدار عقود طويلة”.
Photo by Josh Lefkowitz/Getty Images
من هنا وهناك
-
أقوى سيارة لامبورغيني في التاريخ قادمة … تسريبات تُشعل خيال عشاق السرعة
-
فورد إكسبيديشن نجحت في اختبارات الحرارة القاسية بالخليج
-
مرسيدس تقلب الطاولة: محركات البنزين باقية حتى إشعار آخر
-
لكزس تُطلق آخر سيدان رياضية بمحرك V8
-
‘صفر طلب‘ .. فيراري تواجه مشكلة لم يسبق أن تعرضت لها في تاريخها
-
أسرع من الصوت؟ بورش تايكان تيربو جي تي تُشعل الحلبات وتتفوق على الجميع!
-
أودي Q3 2026 تخرج عن المألوف: تصميم ثوري ومقصورة ذكية بصوت مكتوم
-
مالك بوغاتي ينتقم من الصيانة الباهظة في الوكالة بحيلة تكلف أقل من 5 ريالات!
-
تمديد ترخيص السيارات بأمر من وزيرة المواصلات في ظل اغلاق معاهد الترخيص بسبب الحرب
-
من الفخامة إلى التوحش: هكذا تحوّلت رنج روفر سبورت SV معدلة لنجمة
أرسل خبرا